| dbo:abstract
|
- يُقسّم تاريخ بحرية الولايات المتحدة إلى فترتين رئيسيتين: فترة «البحرية القديمة» حين امتلكت الولايات المتحدة قوّة بحرية محترمة على الرغم من صغر حجمها، ومؤلّفة من السفن الشراعية التي اشتُهرت بابتكارها التكنولوجي عندما استخدمت السفينة المدرعة في الحرب الأهلية الأمريكية. الفترة الثانية هي فترة «البحرية الحديثة» الناتجة عن مساعي التحديث التي بدأت في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وجعلت من الأسطول الأمريكي أكبر أسطول على الصعيد العالمي بحلول سنة 1943. تعدّ البحرية الأمريكية يوم 13 أكتوبر من سنة 1775 تاريخ تأسيسها الرسمي، حينها اعتمد الكونغرس القاريّ الثاني قرار إنشاء البحرية القاريّة. حُلّت البحرية القارية بالتزامن مع انتهاء حرب الاستقلال الأمريكية، لكن السفن التجارية الأمريكية تعرّضت للتهديد في البحر المتوسط، إبان عهد الرئيس الثاني جون آدامز، من طرف المجاهدين المسلمين -أو القراصنة البربر وفق المراجع الغربية- من دول المسلمين في شمال إفريقيا. أدى هذا التهديد إلى سنّ قانون البحرية لعام 1794، فكان مسؤولًا عن تأسيس قوة بحرية أمريكية قائمة. حازت الفرقاطات الست الأصلية للبحرية الأمريكية على التفويض بموجب القرار، وعلى مرّ السنوات العشرين التالية، خاضت البحرية الأمريكية معاركًا ضد كلٍّ من بحرية الجمهورية الفرنسية إبان شبه الحرب التي دارت بينهما بين عامي 1798-99، والساحل البربري في حرب طرابلس والحرب الأمريكية على إيالة الجزائر، والبحرية البريطانية أخيرًا في حرب عام 1812. شهدت بحرية الولايات المتحدة فترة سلام عقب حرب عام 1812، واستمرّت حتى اندلاع الحرب المكسيكية الأمريكية عام 1846، فتجلّت مهمة البحرية في محاربة القرصنة في البحر المتوسط والبحر الكاريبي، ومكافحة تجارة العبيد في ساحل إفريقيا الغربية. تأسست الأكاديمية البحرية سنة 1845 في حصن سيفرن القديم، الواقع في مدينة أنابوليس -عاصمة ولاية ماريلاند- بجوار خليج تشيزبيك. اندلعت الحرب الأهلية الأمريكية سنة 1861، فخاضت البحرية الأمريكية معاركًا ضد بحرية الولايات الكونفدرالية الصغيرة، وشهدت تلك المعارك استخدام السفن الشراعية والسفن المدرعة المبتكرة حديثًا، فأدى الحصار الذي فرضته إلى شلّ الملاحة الساحلية المدنية للولايات الكونفدرالية. احتُفظ بمعظم السفن بعد انتهاء الحرب الأهلية، وبحلول عام 1878، كان عدد أفراد قوات البحرية 6 آلاف شخص فقط. امتلكت البحرية الأمريكية الكثير من السفن ذات التصاميم القديمة في سنة 1882، فوافق الكونغرس على بناء العديد من الطرادات المدرعة والبارجات ذات الهيكل الفولاذي الحديث على مدار العقد التالي، وبحلول بداية القرن العشرين، تبوأت الولايات المتحدة المرتبة الخامسة عالميًا من ناحية عدد السفن، بعد أن كانت في المرتبة الثانية عشرة في عام 1870. كان معظم البحارة من الأجانب. استمرّت البحرية الأمريكية ببناء المزيد من السفن بعد تحقيقها النصر في معركتين جوهريّتين إبان الحرب الإسبانية الأمريكية عام 1898، وأصبح عدد النساء والرجال العاملين في البحرية الأمريكية أعلى من نظيره في البحرية الملكية البريطانية بحلول نهاية الحرب العالمية الأولى. اعترف مؤتمر واشنطن البحري عام 1921 بتكافؤ قوتي البحرية الأمريكية والبحرية الملكية البريطانية من ناحية حجم السفن الرئيسية، وعملت البحرية الأمريكية في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي على بناء حاملات طائرات وبارجات. استُدرجت البحرية الأمريكية إلى الانخراط في الحرب العالمية الثانية بعد أن هاجم اليابانيون الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر في السابع من ديسمبر عام 1941، فخاضت البحرية معاركًا تاريخيةً على مدار السنوات الأربع التالية، أشهرها معركة بحر المرجان ومعركة ميدواي، والكثير من المعارك البحرية إبان حملة غوادالكانال، ومعركة خليج ليتي أخيرًا التي تُعد أضخم معركة بحرية في التاريخ. تركّز نشاط البحرية إلى حدّ كبير على دعم عمليات الإنزال، لا في حملة القفزة النوعية في المحيط الهادئ فحسب، بل في عمليات الإنزال على الأراضي الأوروبية. دخل أُسَيْطيلٌ كبير خليج طوكيو بعد استسلام اليابان ليشهد على الاحتفال الرسمي المُقام على بارجة ميسوري، حيث وقّع مسؤولون من الحكومة اليابانية على وثيقة استسلام اليابان. امتلكت البحرية الأمريكية أكثر من 1600 سفينة حربية بحلول نهاية الحرب العالمية الثانية. دخلت البحرية الأمريكية الحرب الباردة الطويلة التي استمرّت 45 سنة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وشاركت في الحرب الكورية وحرب فيتنام وحرب الخليج الثانية وحرب العراق. تفككت البحرية السوفيتية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي بين عامي 1990 و1991، فأصبحت الولايات المتحدة القوة البحرية العظمى على مستوى العالم بلا منازع. أدت تقنية الصواريخ البالستية والطاقة النووية إلى ابتكار أنظمة تسيير وتسليح جديدة للسفن، واستُخدمت تلك الأنظمة في حاملات الطائرات من فئة نيمتز والغواصات من فئة أوهايو. تضاءل عدد سفن البحرية الأمريكية ليصبح أقلّ من 400 سفينة بحلول عام 1978، يعود زمن معظمها إلى الحرب العالمية الثانية، وهو ما حثّ الرئيس الأمريكي رونالد ريغان على إنشاء برنامج لتحديث البحرية وزيادة عدد سفنها إلى 600 سفينة. تُعد الولايات المتحدة اليوم القوة البحرية العظمى الأولى عالميًا وبلا منازع، فهي قادرة على الاشتباك وفرض قوّتها في حربين محدودتين، في آنٍ واحد، فضلًا عن الجبهات القتالية الأخرى المنفصلة. وصل حجم أسطول البحرية الأمريكية إلى أقل مستوياته منذ الحرب العالمية الأولى في مارس عام 2007، فامتلك حينها 274 سفينة. أبدى أدميرالات البحرية الأمريكية السابقين -الذين يترأسون معهد البحرية الأمريكي- مخاوفهم مما يطلقون عليه مقدرة البحرية على الردّ على «التحركات العدوانية الإيرانية أو الصينية»، ففي عام 2020، تفوّقت بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني على بحرية الولايات المتحدة من ناحية عدد السفن. (ar)
- Die Geschichte der United States Navy umfasst die Entwicklung der US-amerikanischen Seestreitkräfte, United States Navy, vom Unabhängigkeitskrieg in den 1770er Jahren bis zur Gegenwart. Sie lässt sich in zwei Kontinuitäten fassen. Die Old Navy (dt.: „alte Marine“) konstituierte sich in der Gründungsphase der Vereinigten Staaten zu einer kleinen, effizienten Marine aus Segelschiffen, während das Land ab den 1880er Jahren dazu überging, aus dieser eine schlagkräftige Hochseemarine, die New Navy, zu formen. (de)
- The history of the United States Navy divides into two major periods: the "Old Navy", a small but respected force of sailing ships that was notable for innovation in the use of ironclads during the American Civil War, and the "New Navy" the result of a modernization effort that began in the 1880s and made it the largest in the world by 1943. The United States Navy claims October 13, 1775 as the date of its official establishment, when the Second Continental Congress passed a resolution creating the Continental Navy. With the end of the American Revolutionary War, the Continental Navy was disbanded. Under the Presidency of John Adams, merchant shipping came under threat while in the Mediterranean by Barbary pirates from four North African States. This led to the Naval Act of 1794, which created a permanent standing U.S. Navy. The original six frigates were authorized as part of the Act. Over the next 20 years, the Navy fought the French Republic Navy in the Quasi-War (1798–99), Barbary states in the First and Second Barbary Wars, and the British in the War of 1812. After the War of 1812, the U.S. Navy was at peace until the Mexican–American War in 1846, and served to combat piracy in the Mediterranean and Caribbean seas, as well as fighting the slave trade off the coast of West Africa. In 1845, the Naval Academy was founded at old Fort Severn at Annapolis, Maryland by the Chesapeake Bay. In 1861, the American Civil War began and the U.S. Navy fought the small Confederate States Navy with both sailing ships and new revolutionary ironclad ships while forming a blockade that shut down the Confederacy's civilian coastal shipping. After the Civil War, most of its ships were laid up in reserve, and by 1878, the Navy was just 6,000 men. In 1882, the U.S. Navy consisted of many outdated ship designs. Over the next decade, Congress approved building multiple modern steel-hulled armored cruisers and battleships, and by around the start of the 20th century had moved from twelfth place in 1870 to fifth place in terms of numbers of ships. Most sailors were foreigners. After winning two major battles during the 1898 Spanish–American War, the American Navy continued to build more ships, and by the end of World War I had more men and women in uniform than the British Royal Navy. The Washington Naval Conference of 1921 recognized the Navy as equal in capital ship size to the Royal Navy, and during the 1920s and 1930s, the Navy built several aircraft carriers and battleships. The Navy was drawn into World War II after the Japanese Attack on Pearl Harbor on December 7, 1941, and over the next four years fought many historic battles including the Battle of the Coral Sea, the Battle of Midway, multiple naval battles during the Guadalcanal Campaign, and the largest naval battle in history, the Battle of Leyte Gulf. Much of the Navy's activity concerned the support of landings, not only with the "island-hopping" campaign in the Pacific, but also with the European landings. When the Japanese surrendered, a large flotilla entered Tokyo Bay to witness the formal ceremony conducted on the battleship Missouri, on which officials from the Japanese government signed the Japanese Instrument of Surrender. By the end of the war, the Navy had over 1,600 warships. After World War II ended, the U.S. Navy entered the 45 year long Cold War and participated in the Korean War, the Vietnam War, the First Persian Gulf War, and the Second Persian Gulf War / Iraq War. Following the collapse of the Soviet Union in 1990–91, the Soviet Red Navy fell apart, which made the United States the world's undisputed naval superpower. Nuclear power and ballistic missile technology led to new ship propulsion and weapon systems, which were used in the Nimitz-class aircraft carriers and Ohio-class submarines. By 1978, the number of ships had dwindled to less than 400, many of which were from World War II, which prompted Ronald Reagan to institute a program for a modern, 600-ship Navy. Today, the United States is the world's undisputed naval superpower, with the ability to engage and project power in two simultaneous limited wars along separate fronts.In March 2007, the U.S. Navy reached its smallest fleet size, with 274 ships, since World War I. Former U.S. Navy admirals who head the U.S. Naval Institute have raised concerns about what they see as the ability to respond to 'aggressive moves by Iran and China.' The United States Navy was overtaken by the Chinese People's Liberation Army Navy in terms of raw number of ships in 2020. (en)
- L'histoire de l'United States Navy, marine militaire des États-Unis, se divise en deux grandes périodes : l'Old Navy, une flotte relativement petite mais respectée qui a apporté un grand nombre d'innovations comme l'utilisation des cuirassés durant la guerre de Sécession, et la nouvelle marine, la New Navy, résultat d'un effort de modernisation commencé dans les années 1880 et qui aboutit à la constitution de la plus grande marine au monde dans les années 1920. La marine des États-Unis est officiellement créée le 13 octobre 1775 avec l'adoption par le Second Congrès continental d'une résolution créant la Continental Navy. À la fin de la guerre d'indépendance des États-Unis, la marine continentale est dissoute. Mais sous la présidence de George Washington les menaces grandissantes des pirates dans la Méditerranée sur la marine marchande américaine conduisent à la Loi navale de 1794, qui créé une marine permanente. La construction des six premières frégates de l’US Navy est autorisée dans le cadre de cette loi. Au cours des 20 années suivantes, la marine américaine combat la marine française lors de la Quasi-guerre (1798–1799), les États barbaresques dans les première et seconde guerre barbaresque, et les Anglais dans la guerre anglo-américaine de 1812. Entre la guerre de 1812 et la guerre américano-mexicaine en 1846, les États-Unis demeurent en paix, et la Marine effectue essentiellement des opérations contre la piraterie dans la Méditerranée et la mer des Caraïbes, et lutte contre la traite des esclaves. En 1845, l’Académie navale est fondée. En 1861, la guerre civile américaine commence et la marine américaine dépendante de l'Union combat la petite Marine confédérée avec des bateaux à voiles et ses premiers bateaux blindés tout en imposant un blocus maritime aux États confédérés. Après la guerre civile, la plupart de ses navires sont mis en réserve, et en 1878, la Marine ne dispose plus que de 6 000 hommes. En 1882, l'US Navy est composé d’un grand nombre de navires obsolètes. Au cours de la décennie suivante, le Congrès approuve la construction de croiseur cuirassé et de cuirassé modernes blindés, et entre 1870 et le début du XXe siècle, l'US Navy passe de la douzième place à la cinquième place mondiale en nombre de navires. Après avoir remporté deux batailles majeures au cours de la guerre hispano-américaine en 1898, la Marine continue à construire plus de navires, et à la fin de la Première Guerre mondiale, elle dispose de plus d'hommes et de femmes en uniforme que la Royal Navy. La Conférence navale de Washington reconnaît la puissance comparable de l'US Navy et de la Royal Navy, et pendant les années 1920 et 1930, la Marine construit plusieurs porte-avions et cuirassés. La Marine américaine entre dans la Seconde Guerre mondiale après l'attaque japonaise sur Pearl Harbor le 7 décembre 1941. Elle se bat durant quatre années lors de nombreuses batailles historiques, y compris la bataille de la mer de Corail, la bataille de Midway, plusieurs batailles navales au cours de la campagne de Guadalcanal, et la plus grande bataille navale de l'histoire, la bataille du golfe de Leyte. L'US Navy est aussi impliqué dans un grand nombre d'opérations logistiques et amphibies avec de nombreux débarquements sur le front pacifique, avec la Stratégie du saute-mouton, mais aussi lors des débarquements effectués sur le théâtre européen. Après la capitulation japonaise, une grande flottille entre de la baie de Tokyo pour assister à la cérémonie officielle de reddition sur le cuirassé Missouri. À la fin de la guerre, la Marine dispose de plus de 1 600 navires de guerre. Après la Seconde Guerre mondiale, l'US Navy avec les États-Unis entre dans la guerre froide et participe à la guerre de Corée, la guerre du Vietnam, la guerre du Golfe, la guerre du Kosovo, la guerre d'Afghanistan (depuis 2001) et la guerre en Irak. La technologie nucléaire et les missiles balistiques conduisent au développement depuis la fin des années 1950 de nouveaux systèmes de propulsion et de systèmes d’armes utilisés actuellement dans les porte-avions de classe Nimitz et les sous-marins nucléaire dont ceux de la classe Ohio. À la fin des années 1970, le nombre de navires tombe en dessous de 400, dont la construction d'un grand nombre remonte à la Seconde Guerre mondiale. Cela incite Ronald Reagan à mettre en place un programme de rénovation de la marine avec le plan Marine de 600 navires. Au début des années 2010, les États-Unis demeurent encore la superpuissance navale incontestée dans le monde, avec la capacité à s'engager et à projeter sa puissance sur deux conflits simultanés sur des fronts séparés. (fr)
|
_-_NH_60696.png){kind=link}
.jpg){kind=link}
.jpg){kind=link}
_underway_at_sea_on_3_June_1946_(NH_97267).jpg){kind=link}
_underway_on_8_April_2017.jpg){kind=link}