| dbo:abstract
|
- اضطهاد ومذابح المسلمين خلال الانكماش العثماني أو مجازر الأتراك المسلمين أو المذبحة التركية (المجزرة - الأعمال الوحشية) جرت خلال أفول الدولة العثمانية ثم انهيارها وسقوطها، حيث وجد السكان المسلمون (من الأتراك العثمانيون والألبان والبوشناق والصرب والبوماق والشركس) من الذين عاشوا في مناطق خاضعة سابقًا للسيطرة العثمانية أنفسهم أقلية مضطهدة بعد إعادة ترسيم الحدود. فتعرضوا لمصادرة أراضيهم والمذابح وحتى التطهير العرقي، بعدما كانوا يتمتعون بوضع أقلية مميزة في ظل الهيمنة العثمانية. وصرح جاستن مكارثي أن معظم المتضررين من الأحداث يتحدثون التركية. شهد القرن التاسع عشر صعود القوميات في البلقان بالتزامن مع تراجع القوة العثمانية، مما أدى إلى استقلال اليونان وصربيا في عشرينيات وثلاثينيات القرن التاسع عشر. ثم توسعت الإمبراطورية الروسية على حساب مناطق خاضعة أو متحالفة مع العثمانيين في القوقاز ومنطقة البحر الأسود خلال الحرب الروسية العثمانية (1877–1878). وكذلك بلغاريا ورومانيا خلال حروب البلقان، فخلقت تلك الصراعات أعدادًا كبيرة من اللاجئين المسلمين. ثم استؤنف اضطهاد المسلمين في الحرب العالمية الأولى من قبل القوات الروسية الغازية في الشرق، وتمرد العصابات الأرمنية، واحتلال اليونان للأناضول أثناء حرب الاستقلال التركية في غرب وشرق وجنوب الأناضول من اليونانيين والأرمن. بعد الحرب اليونانية التركية حدث تبادل سكاني بين اليونان وتركيا، وغادر معظم مسلمي اليونان. خلال هذه الأوقات استقر العديد من اللاجئين المسلمين (وسموا ) في تركيا. ذكر مايكل مان في تقرير مؤسسة كارنيجي لسنة 1914 أن تلك الأعمال وصفت بأنها تطهير عرقي قاتل على نطاق واسع لم يسبق له مثيل في أوروبا. تشير التقديرات إلى أن 4.4 مليون مسلم عاشوا في المناطق الخاضعة للسيطرة العثمانية في البلقان في مطلع القرن العشرين. ووفقًا لماريا تودوروفا فقد غادر أكثر من مليون مسلم البلقان في الثلاثين عامًا الأخيرة من القرن التاسع عشر. بين عامي 1912 و 1926 قُتل ما يقرب من 2.9 مليون مسلم أو أجبروا على الهجرة إلى تركيا. تشير التقديرات إلى أن 2.5 مليون مسلم ماتوا في الأناضول خلال الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التركية. كما أن هناك مجازر ارتكبتها العصابات الأرمنية في القوقاز أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. وهناك معلومات مختلفة عن الخسائر في هذه الفترة من مصادر مختلفة. بينما يذكر جاستن مكارثي أن 260 ألف شخص اختفوا في الحرب الروسية العثمانية، فقد قال كمال كربات أن 300 ألف شخص قتلوا. استمرت الحركات الأرمنية المعادية للمسلمين الأتراك في المنطقة في بداية القرن العشرين وأثناء الحرب العالمية الأولى وشُنّت هجمات على القرى. (ar)
- La persecución de los musulmanes otomanos se refiere a la persecución, la masacre, o la limpieza étnica de los musulmanes otomanos, especialmente turcos, por grupos étnicos no musulmanes durante la disolución del Imperio Otomano. Afectó a varios millones de personas. (es)
- During the decline and dissolution of the Ottoman Empire, Muslim (including Ottoman Turks, Albanians, Bosniaks, Circassians, Serb Muslims, Greek Muslims, Muslim Roma, Pomaks) inhabitants living in territories previously under Ottoman control, often found themselves as a persecuted minority after borders were re-drawn. These populations were subject to genocide, expropriation, massacres, and ethnic cleansing. The 19th century saw the rise of nationalism in the Balkans coincide with the decline of Ottoman power, which resulted in the establishment of an independent Greece, Serbia and Bulgaria and Romania. At the same time, the Russian Empire expanded into previously Ottoman-ruled or Ottoman-allied regions of the Caucasus and the Black Sea region. These conflicts created large numbers of Muslim refugees. Persecutions of Muslims resumed during World War I by the invading Russian troops in the east and during the Turkish War of Independence in the west, east, and south of Anatolia by Greeks and Armenians. After the Greco-Turkish War, a population exchange between Greece and Turkey took place, and most Muslims of Greece left. During these times many Muslim refugees, called Muhacir, settled in Turkey. (en)
|
| rdfs:comment
|
- La persecución de los musulmanes otomanos se refiere a la persecución, la masacre, o la limpieza étnica de los musulmanes otomanos, especialmente turcos, por grupos étnicos no musulmanes durante la disolución del Imperio Otomano. Afectó a varios millones de personas. (es)
- اضطهاد ومذابح المسلمين خلال الانكماش العثماني أو مجازر الأتراك المسلمين أو المذبحة التركية (المجزرة - الأعمال الوحشية) جرت خلال أفول الدولة العثمانية ثم انهيارها وسقوطها، حيث وجد السكان المسلمون (من الأتراك العثمانيون والألبان والبوشناق والصرب والبوماق والشركس) من الذين عاشوا في مناطق خاضعة سابقًا للسيطرة العثمانية أنفسهم أقلية مضطهدة بعد إعادة ترسيم الحدود. فتعرضوا لمصادرة أراضيهم والمذابح وحتى التطهير العرقي، بعدما كانوا يتمتعون بوضع أقلية مميزة في ظل الهيمنة العثمانية. وصرح جاستن مكارثي أن معظم المتضررين من الأحداث يتحدثون التركية. (ar)
- During the decline and dissolution of the Ottoman Empire, Muslim (including Ottoman Turks, Albanians, Bosniaks, Circassians, Serb Muslims, Greek Muslims, Muslim Roma, Pomaks) inhabitants living in territories previously under Ottoman control, often found themselves as a persecuted minority after borders were re-drawn. These populations were subject to genocide, expropriation, massacres, and ethnic cleansing. (en)
|
.jpg){kind=link}
