dbo:abstract
|
- بحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، كان سكان باريس يعيشون في بؤس. فدُمرت الصناعة وأصبح السكن غير متوفر وفُرض تقنين الغذاء. لم يرجع تعداد سكان باريس إلى المستوى الذي كان عليه عام 1936 حتى سنة 1946، وازداد تعداد سكان باريس ليصل إلى مليونين و850 ألف نسمة بحلول عام 1954، من بينهم 135 ألف مهاجر، أغلبهم من الجزائر والمغرب وإيطاليا وإسبانيا. استمرت هجرة الطبقة العاملة من الباريسيين إلى الضواحي. انخفض تعداد سكان المدينة خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي (مليونان و753 ألف نسمة عام 1962، و2.3 مليون نسمة عام 1972) قبل أن يستقر أخيرًا في ثمانينات القرن الماضي (مليونان و168 ألف نسمة عام 1982، مليونان و152 ألف نسمة عام 1992). في الخمسينات والستينات من القرن العشرين، شهدت المدينة عملية إعادة إعمار ضخمة، فأصبحت باريس تحوي طرقًا سريعة جديدة وناطحات سحاب وآلاف الكتل السكنية. بدءًا من سبعينات القرن الماضي، اهتم الرؤساء الفرنسيون شخصيًا بترك أثر خاص بهم، على هيئة متاحف ومبانٍ جديدة: فامتلك الرئيس فرانسوا ميتران برنامجًا طموحًا أكثر من باقي رؤساء فرنسا منذ عهد نابليون الثالث. فشمل مشروعه غراند ترافو المختص بالعمارة معهد العالم العربي والمكتبة الوطنية الفرنسية الجديدة، ودار أوبرا الباستيل، ووزارة جديدة في فرنسا، وهي وزارة الاقتصاد والمالية، في بيرسي. بالإضافة إلى قوس لاديفونس في حي لا ديفونس، والغراند لوفر وهرم اللوفر الذي صممه المعماري آي. إم. بي في باحة نابليون ضمن قصر اللوفر. في حقبة ما بعد الحرب، شهدت باريس أكبر حركة تنمية منذ نهاية العصر الجميل عام 1914. بدأت الضواحي بالتوسع بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى بناء ملكيات عقارية اجتماعية ضخمة عُرفت باسم المدن وبدء مشروع بناء لا ديفونس، أو الضاحية التجارية. بُنيت شبكة أنفاق سريعة ضخمة، وتُعرف باسم الشبكة الجهوية السريعة في إيل دو فرانس، لإتمام مترو باريس والوصول إلى الضواحي البعيدة. طُورت شبكة من الطرق في الضواحي المتمركزة حول طريق بيريفيريك السريع الذي يُطوق المدينة، واكتمل بناؤه عام 1973. في شهر مايو عام 1968، أدى تمرد الطلاب في باريس إلى تغييرات جذرية في النظام التعليمي، وتفكك جامعة باريس إلى حرم جامعية منفصلة. لم تنتخب باريس عمدة لها منذ الثورة الفرنسية. كان نابليون بونابرت وخلفاؤه المسؤولون عن اختيار المحافظ شخصيًا لإدارة المدينة. في عهد الرئيس فاليري جيسكار ديستان، تغير القانون في الحادي والثلاثين من شهر سبتمبر عام 1975. جرى أول انتخابٍ لعمدة باريس عام 1977، وفاز جاك شيراك بالمنصب، وهو من كان رئيس وزراء سابقًا. عمل شيراك في منصب عمدة باريس لـ 18 عامًا حتى سنة 1995، عندها انتُخب رئيسًا لجمهورية فرنسا. خلفه مرشح آخر عن اليمين، وهو جان تيبيري. (ar)
- At the end of the Second World War, most Parisians were living in misery. Industry was ruined, housing was in short supply, and food was rationed. The population of Paris did not return to its 1936 level until 1946, and grew to 2,850,000 by 1954, including 135,000 immigrants, mostly from Algeria, Morocco, Italy and Spain. The exodus of middle-class Parisians to the suburbs continued. The population of the city declined during the 1960s and 1970s (2,753,000 in 1962, 2.3 million in 1972) before finally stabilizing in the 1980s (2,168,000 in 1982, 2,152,000 in 1992). In the 1950s and 1960s, the city underwent a massive reconstruction, with the addition of new highways, skyscrapers, and thousands of new apartment blocks. Beginning in the 1970s, French Presidents took a personal interest leaving a legacy of new museums and buildings: President François Mitterrand had the most ambitious program of any President since Napoleon III. His Grands Travaux included the Arab World Institute (Institut du monde arabe), a new national library called the Bibliothèque François Mitterrand; a new opera house, the Opéra Bastille, a new Ministry of Finance, Ministère de l'Économie et des Finances, in Bercy. The Grande Arche in La Défense and the Grand Louvre, with the addition of the Louvre Pyramid designed by I. M. Pei in the Cour Napoléon. In the post-war era, Paris experienced its largest development since the end of the Belle Époque in 1914. The suburbs began to expand considerably, with the construction of large social estates known as cités and the beginning of La Défense, the business district. A comprehensive express subway network, the Réseau Express Régional (RER), was built to complement the Métro and serve the distant suburbs. A network of roads was developed in the suburbs centered on the Périphérique expressway encircling the city, which was completed in 1973. In May 1968, a student uprising in Paris led to major changes in the educational system, and the breakup of the University of Paris into separate campuses. Paris had not had an elected Mayor since the French Revolution. Napoleon Bonaparte and his successors had personally chosen the Prefect to run the city. Under President Valéry Giscard d'Estaing, the law was changed on December 31, 1975. The first mayoral election in 1977 was won by Jacques Chirac, the former Prime Minister. Chirac served as Mayor of Paris for eighteen years, until 1995, when he was elected President of the Republic. He was succeeded by another candidate of the right, Jean Tibéri. (en)
|
rdfs:comment
|
- بحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، كان سكان باريس يعيشون في بؤس. فدُمرت الصناعة وأصبح السكن غير متوفر وفُرض تقنين الغذاء. لم يرجع تعداد سكان باريس إلى المستوى الذي كان عليه عام 1936 حتى سنة 1946، وازداد تعداد سكان باريس ليصل إلى مليونين و850 ألف نسمة بحلول عام 1954، من بينهم 135 ألف مهاجر، أغلبهم من الجزائر والمغرب وإيطاليا وإسبانيا. استمرت هجرة الطبقة العاملة من الباريسيين إلى الضواحي. انخفض تعداد سكان المدينة خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي (مليونان و753 ألف نسمة عام 1962، و2.3 مليون نسمة عام 1972) قبل أن يستقر أخيرًا في ثمانينات القرن الماضي (مليونان و168 ألف نسمة عام 1982، مليونان و152 ألف نسمة عام 1992). (ar)
- At the end of the Second World War, most Parisians were living in misery. Industry was ruined, housing was in short supply, and food was rationed. The population of Paris did not return to its 1936 level until 1946, and grew to 2,850,000 by 1954, including 135,000 immigrants, mostly from Algeria, Morocco, Italy and Spain. The exodus of middle-class Parisians to the suburbs continued. The population of the city declined during the 1960s and 1970s (2,753,000 in 1962, 2.3 million in 1972) before finally stabilizing in the 1980s (2,168,000 in 1982, 2,152,000 in 1992). (en)
|