| dbo:abstract
|
- ينطوي تاريخ العبور الجندري بمعناه الأوسع على أمثلة متعلقة بالتفاوت الجندري وعدم التوافق الجندري في جميع الثقافات حول العالم منذ العصور القديمة. اختلفت الآراء حول كيفية تصنيف هؤلاء الأشخاص وهذه الهويات، ويعود السبب في ذلك إلى وجود العابرين/العابرات جندريًا تاريخيًا قبل صياغة المصطلح الحديث «العبور الجندري». يرجع تاريخ العبور الجندري إلى ما قبل البدء في استخدام مصطلح «الجندر» في منتصف القرن العشرين ضمن نطاق علم النفس الأمريكي، وإلى ما قبل ابتكار الأدوات المفاهيمية المرتبطة بهذا المصطلح، بما في ذلك مفاهيم «الهوية الجندرية» و «الأدوار الجندرية». توثق النصوص السومرية والأكادية التي تعود إلى 4500 عام مضى وجود كهنة عابرين جندريًا أو من متلبسي ملابس الجندر الآخر، والذين عُرفوا باسم غالا من بين أسماء أخرى. اعترفت بعض ثقافات الشعوب الأصلية الأمريكية الشمالية في الأمريكيتين قبيل الاستعمار الأوروبي وغيرها من الثقافات المعاصرة تقليديًا بالجندر الثالث أو الأدوار الجندرية المتعددة، مثل شعوب النافاجو التي تعترف بالطيف الجندري نالديهي وشعوب الزوني التي تعترف بـ لامانا. عُثر على قبور تعود إلى 4500 عام مضى لأشخاص يُعتقد بأنهم عابرين/ عابرات جندريًا أو من الجندر الثالث في أوروبا وأمريكا، وتبيّن أيضًا وجود رسوم فنية لمقابر كهذه ترجع إلى 9000-3700 عام حول البحر الأبيض المتوسط. عاشت كاهنات عابرات جندريًا (يُطلق عليهن اسم غالي) في اليونان القديمة وفريجيا وروما، إذ توجد سجلات توثق وجود نساء عبرن جندريًا كي يستطعن التصويت أو القتال أو الدراسة خلال الفترة التي مُنعت فيها النساء من هذه الأمور. فضّل الإمبراطور الروماني إيل جبل (الذي تُوفي في عام 222) أن يطلق عليه الناس لقب سيدة وليس سيد، وسعى إلى الخضوع لجراحة لإعادة تحديد جنسه، إذ اعتُبر واحدًا من أوائل الشخصيات العابرة جندريًا. شكّل كل من الهيجرا في شبه القارة الهندية والكاثولي في تايلاند مجموعات اجتماعية وروحانية للعبور-الأنثوي منذ العصور القديمة، إذ وُثّق وجودهم على مدى آلاف السنين في النصوص التي تشير أيضًا إلى وجود شخصيات من الذكور العابرين. تضمنت الأيقونات الدينية في هذه الثقافات رسومات لشخصيات خنثوية (تُسمى زنمردة) ذات جسد نصفه ذكوري ونصفه الآخر أنثوي، كأردهاناريشفارا مثلًا. يعيش في يومنا هذا ما لا يقل عن نصف مليون من الهيجرا في الهند ومثلهم في بنغلادش، إذ يُعترف بوجودهم قانونيًا تحت مسمى الجندر الثالث، بينما ساد تقبل وجود العابرين/العابرات جندريًا في تايلاند. يضطلع الخنيث في يومنا هذا في شبه الجزيرة العربية (مخنثون سابقًا) بدور الجندر الثالث منذ القرن السابع بحسب التقارير الموثقة. اضطلع الرجال العابرون والنساء العابرات بأدوار تقليدية في العديد من المجتمعات الأفريقية، لكن يعيش العديد منهم في العصر الحديث وسط أجواء من العدوانية التي انتشرت حديثًا في تلك المجتمعات. وثّقت العديد من التقارير وجود رجال عابرين جندريًا خلال العصور الوسطى في أوروبا، إذ تُعتبر مرثاة كلونيمس بن كلونيمس لأنه وُلد رجلًا بدلًا من امرأة إحدى أول الأمثلة على اضطراب الهوية الجندرية. اعتُقلت البريطانية إليانور ريكنر التي نُظر إليها باعتبارها عابرة جندريًا كونها وُلدت بجسد رجل في عام 1394، وذلك لأنها تعيش وتعمل في المجال الجنسي بصفتها امرأة. كان هناك العديد من العابرين جندريًا ممن وُلدوا بجسد أنثى في البلقان منذ القرن الخامس عشر، إذ عاشوا بصفتهم رجالًا وأُطلق عليهم اسم العذارى المحلفين. يعود تاريخ العابرون/العابرات جندريًا في اليابان إلى فترة إيدو بحسب الروايات التاريخية. ارتدى توماس/توماسين هول ملابس مخصصة للجندرين واضطلع بأدوار ذكورية وأنثوية في أمريكا الاستعمارية خلال القرن السابع عشر، وذلك قبل أن يظهر الواعظ الذي يُعرف باسم الصديق العالمي العام غير محدد الجندر في عام 1776. استغل العديد من الأشخاص الخدمة العسكرية كي يبدأوا حياتهم بصفتهم رجالًا في القرن التاسع عشر كألبرت كاشير وجايمس بيري مثلًا، أو كي يمروا بمرحلة تغيير جندري بطريقة أخرى مثل جوزيف لوبديل، فضلًا عن مرور النساء العابرات في مرحلة تغيير جندري مثل فرانسيس طومسون. أسست كاتبة السيرة الذاتية جيني جون وغيرها الحلقة الخنثوية في عام 1895، وعاش الموسيقي بيلي تيبتون بصفته رجلًا خلال القرن العشرين، بينما دعم كل من والدي لوسي هينس أندرسون ومجتمعها حياتها بصفتها امرأة. خضع كل من كارل إم. باير (في عام 1906) وآلان إل. هارت (في عام 1917) ومايكل ديلون (في عام 1946) إلى عمليات جراحية لتغيير جنسهم من أنثى إلى ذكر، بينما خضعت كل من دورا ريتشر وليلي إلبه لعمليات جراحية لتغيير جنسهن من ذكر إلى أنثى بين عامي 1930 و1931، إذ خضعت إلبه إلى عملية لزرع مبيض ورحم. ساعد ماغنوس هيرشفلد كل من باير وريتشر وإلبه، إذ عُرف بعمله الطبي الرائد مع العابرين/العابرات جندريًا ودفاعه عن حقوقهم/حقوقهن، وتمركز عمله في معهد العلوم الجنسية قبل أن يُدمر على يد النازيين في عام 1933. ازدادت حدة الوعي حول عمليات إعادة تحديد الجنس في عام 1952، وذلك جراء مرور المرأة الأمريكية العابرة كريستين يورجنسن بمرحلة تغيير جندري علنية. تحول الصراع الشعبي من أجل حقوق العابرين/العابرات جندريًا إلى صراع علني أمام العامة، إذ كافح العابرون/العابرات جندريًا والمثليون/المثليات ضد الشرطة خلال أحداث الشغب في مقهى كوبر دو-ناتس في عام 1959، وفي أحداث الشغب في كومبتون كافتيريا في عام 1966، وفي أحداث الشغب التي استمرت أيامًا في نزل ستونوول في عام 1969. أسس لو سوليفيان ما عُرف لاحقًا باسم منظمة إف. تي. إم انترناشونال خلال سبعينيات القرن الماضي، تزامنًا مع الفترة التي بدأت فيها النسويات نزاعهن بشأن استبعاد النساء العابرات جندريًا أو ضمّهن إلى صفوف النسويات. بدأت الحكومة الإيرانية في منح تمويل جزئي لعمليات إعادة تحديد الجنس، إذ تجري في الوقت الحالي عمليات جراحية من هذا النوع أكثر من أي دولة أخرى باستثناء تايلاند. تضم إندونيسيا ملايين الأشخاص الذين يُعرفون باسم واريا، وهم عابرون وعابرات جندريًا/من الجندر الثالث، بينما يعترف شعب بوقس في جزيرة سولاوسي بخمسة أنواع جندرية. تتضمن أوقيانوسيا أدورًا للعابرين والعابرات جندريًا/الجندر الثالث، مثل أكافاين وفافافاين وفاكاليتي الذين يعيشون بين شعب الماوري والسامويون والتونغا على جزر كوك. أما في الفترة التي تمتد بين تسعينيات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ الاحتفال بيوم إحياء ذكرى العابرين/العابرات جندريًا، وأصبحت مسيرات العابرين/العابرات جندريًا في الفترة القريبة من احتفالات فخر مجتمع الميم أكثر شيوعًا، وانتُخب العديد من العابرين/العابرات جندريًا في بعض المناصب العامة مثل جورجينا باير (في نيوزلندا) وسابينام ماوسي (في الهند) وتومويا هوسودا (في اليابان) ودانيا روم (في الولايات المتحدة)، وبدأت الإجراءات التشريعية والقضائية اعترافها بحقوق العابرين/العابرات جندريًا في العديد من الدول حول العالم (ولا سيما في الغرب والهند وجنوب أفريقيا). وفي المقابل، تُعتبر العديد من الدول الأخرى (ولا سيما بقية أنحاء أفريقيا وآسيا الوسطى والجزيرة العربية) معاديةً لحقوق العابرين/العابرات جندريًا، وتحرمهم من هذه الحقوق في بعض الأحيان. (ar)
- L'histoire de la transidentité remonte au premier cas enregistré dans les anciennes civilisations asiatiques. Les premiers cas pourraient dater de 5 000 ans. La sensibilisation et le développement de la communauté trans a débuté seulement à partir de la seconde moitié du 20e siècle. (fr)
- La storia transgender risale alle prime istanze registrate di individui transgender, avvenute nelle antiche civiltà dell'Asia, anche se è soltanto a partire dalla seconda metà del XX secolo che si sono sviluppate una certa consapevolezza e una comunità di persone transgender. (it)
- Transgender people (including non-binary and third gender individuals) have existed in cultures worldwide since ancient times. The modern terms and meanings of "transgender", "gender", "gender identity", and "gender role" only emerged in the 1950s and 1960s. As a result, opinions vary on how to categorize historical accounts of gender-variant people and identities. Sumerian and Akkadian texts from 4,500 years ago document priests known as gala who may have been transgender. Likely depictions occur in art around the Mediterranean from 9,000 to 3,700 years ago. In Ancient Greece, Phrygia, and Rome, there were galli priests that some scholars believe to have been trans women. Roman emperor Elagabalus (d. 222 AD) preferred to be called a lady (rather than a lord) and sought sex reassignment surgery, and in the modern day has been seen as a trans figure. Hijras on the Indian subcontinent and kathoeys in Thailand have formed trans-feminine third gender social and spiritual communities since ancient times, with their presence documented for thousands of years in texts which also mention trans male figures. Today, at least half a million hijras live in India and another half million in Bangladesh, legally recognized as a third gender, and many trans people are accepted in Thailand. In Arabia, khanith today (like earlier mukhannathun) fulfill a third gender role attested since the AD 600s. In Africa, many societies have traditional roles for trans women and trans men, some of which survive in the modern era. In the Americas prior to European colonization, as well as in some contemporary North American Indigenous cultures, there are social and ceremonial roles for third gender people, or those whose gender expression transforms, such as the Navajo nádleehi or the Zuni lhamana. In the Middle Ages, accounts around Europe document transgender people. Kalonymus ben Kalonymus's lament for being born a man instead of a woman has been seen as an early account of gender dysphoria. Eleanor Rykener, a male-bodied Briton arrested in 1394 while living and doing sex work dressed as a woman, has been seen as a trans woman. In the Balkans since the 1400s, female-assigned people have transitioned to live as men called sworn virgins. In Japan, accounts of trans people go back to the Edo period. In Indonesia, there are millions of trans-/third-gender waria, and the bugis of Sulawesi recognize five genders. In Oceania, trans-/third-gender roles like the akava'ine, fa'afafine and fakaleiti exist among the Cook Island Maori, Samoans, and Tongans. In colonial America, Thomas(ine) Hall in the 1600s adopted clothes and roles of both men and women, while in 1776 the genderless Public Universal Friend refused both birth name and gendered pronouns. During the 1800s, some people began new lives as men and served in the military, including Albert Cashier and James Barry, or otherwise transitioned, like Joseph Lobdell; trans women like Frances Thompson also transitioned. In 1895, trans autobiographer Jennie June and others organized the Cercle Hermaphroditos; in the 1900s, musician Billy Tipton lived as a man, while Lucy Hicks Anderson was supported by her parents and community in being a woman. Karl M. Baer (in 1906) and Alan L. Hart (1917) underwent early female-to-male reassignment surgeries, while in 1930 and 1931 Dora Richter and Lili Elbe had early male-to-female surgeries including (for Elbe) an ovary and uterus transplant. Baer, Richter and Elbe were aided by Magnus Hirschfeld, whose pioneering work at the Institut für Sexualwissenschaft for trans medicine and rights was destroyed by the Nazis in 1933. In 1952, American trans woman Christine Jorgensen's transition brought wide awareness of sex reassignment surgery to North America, while Coccinelle's 1958 transition did the same in Europe. The grassroots fight for trans rights became more visible with trans and gay people fighting back against police in the 1959 Cooper Donuts Riot, 1966 Compton's Cafeteria Riot, and multi-day Stonewall Riots of 1969. In the 1970s, Lou Sullivan pioneered visibility for gay trans men and organized what became FTM International. At the same time, some feminists opposed the inclusion of trans women, creating what was later known as trans-exclusionary radical feminism. In the 1990s and 2000s, the Transgender Day of Remembrance was started and trans marches became more common; trans people were elected to public offices; and legislative and court actions began recognizing trans people's rights in some countries (especially in the West, India, and southern Africa). At the same time, other countries (especially in the rest of Africa, Central Asia, and Arabia) abridge trans people's rights due to transphobia. (en)
- A história transgênero, no sentido mais amplo, inclui exemplos de variação e não conformidade de gênero, em culturas de todo o mundo, desde os tempos mais remotos. Como essa história é anterior ao surgimento do termo "transgênero", as opiniões sobre como categorizar essas pessoas e identidades podem variar. É uma história que também começa antes do uso de "gênero", em meados do século XX, na psicologia americana e todo o aparato conceitual associado, incluindo as noções de " identidade de gênero " e "papel do gênero". Textos sumérios e acádios, de 4500 anos atrás, documentam sacerdotes transgêneros ou travestis, conhecidos como gala. Da mesma forma, prováveis representações artísticas ocorrem, na região do Mediterrâneo, de 9.000 até 3.700 anos atrás. Na Grécia Antiga, na Frígia e em Roma, havia sacerdotes conhecidos como galli, que alguns estudiosos acreditam ter sido mulheres trans. Foram encontrados registros de mulheres que se passaram por homens para votar, lutar ou estudar durante os tempos em que tais feitos eram proibidos para as mulheres. O imperador romano Heliogábalo (falecido em 222), que preferia ser chamado de senhora, e não de senhor, procurou uma cirurgia de redesignação de sexo e foi considerado como uma das primeiras figuras trans da história. Hijras, no subcontinente indiano, e kathoeys, na Tailândia, formaram comunidades sociais e espirituais do terceiro gênero transfemininas, desde os tempos antigos, e sua presença está documentada em textos milenares, que também mencionam figuras masculinas trans. A iconografia religiosa dessas culturas inclui representações de figuras andróginas, com corpos dotados de um lado masculino e um lado feminino, como . Hoje, pelo menos meio milhão de hijras vivem na Índia e outro meio milhão em Bangladesh, sendo legalmente reconhecidas como o terceiro gênero, e muitas pessoas trans são aceitas na Tailândia. Atualmente, na Arábia, os khaniths, tal como os primeiros mukhannathun, cumprem o papel de um terceiro gênero, atestado desde os anos 600. Na África, muitas sociedades têm papéis tradicionais para mulheres e homens trans, alguns dos quais sobreviveram na era moderna, ainda que em meio a grande hostilidade. Nas Américas, anteriormente à colonização europeia, assim como nos dias atuais, em algumas culturas de povos nativos dos Estados Unidos, existem papéis sociais e cerimoniais reservados a pessoas do terceiro gênero, ou aqueles cuja expressão de gênero se transforma, como os navajo nádleehi ou os zuni lhamana . Na Idade Média, relatos em toda a Europa se referem a homens trans. O poema de lamento do rabino Calônimo ben Calônimo por ter nascido homem em vez de mulher faz referência ao desejo de ter genital diferente à com que nasceu, e é tido por alguns como sendo um dos primeiros relatos de disforia de gênero. Eleanor Rykener, uma britânica que nasceu em um corpo masculino e que foi presa em 1394, enquanto fazia trabalhos sexuais como mulher, foi considerada como uma mulher trans. No Japão, os relatos de pessoas trans remontam ao período Edo. Na Indonésia, existem milhões de warias trans/terceiro gênero, e os bugis de Sulawesi reconhecem cinco gêneros. Na Oceania, papéis de trans/terceiro gênero como akava'ine, fa'afafine e fakaleiti existem entre os maoris, samoanos e tonganeses da Ilha Cook. Nos Bálcãs, desde 1400, mulheres que passaram a viver como homens, eram chamadas de virgens juramentadas. No Japão, os relatos de pessoas trans remontam ao período Edo. Na América colonial, nos anos 1600, Thomas(ine) Hall adotou roupas e papéis tanto de homem quanto de mulher, enquanto, em 1776, surgiu a figura religiosa denominada Amigo Público Universal. No período de 1800, algumas pessoas usaram o serviço militar para começar uma nova vida, como homens, a exemplo de Albert Cashier, James Barry, Joseph Lobdell . Mulheres trans, como Frances Thompson, também fizeram a transição. Em 1895, a autobiógrafa trans Jennie June e outras pessoas organizaram o Cercle Hermaphroditos; nos anos 1900, o músico Billy Tipton viveu como um homem, enquanto Lucy Hicks Anderson foi apoiada por seus pais e por sua comunidade, ao se identificar como mulher. Karl M. Baer (1906), Alan L. Hart (1917) e Michael Dillon (1946) fizeram cirurgias precoces de redesignação de sexo, de mulher para homem, enquanto que, em 1930 e 1931, Dora Richter e Lili Elbe estiveram entre as primeiras a fazer cirurgias de redesignação feminina, incluindo (para Elba) transplante de ovariano e útero. Baer, Richter e Elba foram ajudados por Magnus Hirschfeld, cujo trabalho pioneiro no Institut für Sexualwissenschaft para a medicina e os direitos trans foi destruído pelos nazistas em 1933. Em 1952, a trans americana Christine Jorgensen trouxe uma ampla conscientização sobre a cirurgia de redesignação de sexo, ao fazer sua transição pública. A luta pelos direitos trans tornou-se mais publicamente visível quando pessoas trans e gays entraram em confronto com a polícia, no Cooper Donuts Riot (1959), no Compton's Cafeteria Riot (1966) e nos vários dias dos Stonewall Riots (1969). Na década de 1970, Lou Sullivan deu início ao que se tornou a FTM International, enquanto algumas feministas começaram a disputar a exclusão ou inclusão de mulheres trans. No Irã, o governo começou a financiar parcialmente a cirurgia de redesignação de sexo e agora realiza mais cirurgias do que qualquer outro país, exceto a Tailândia. Na Indonésia, existem milhões de waria trans / do terceiro gênero, e os bugis, de Sulawesi, reconhecem cinco gêneros. Na Oceania, papéis trans e de terceiro gênero, como akava'ine, fa'afafine e fakaleiti, existem entre os maoris, samoanos e tonganeses da Ilha Cook. Nas décadas de 1990 e 2000, foi introduzido o Dia Internacional da Memória Transgênero, e as marchas trans, durante a época do Orgulho LGBTQIA+, tornaram-se mais comuns. Pessoas trans como Georgina Beyer (Nova Zelândia), Shabnam Mausi (Índia), Tomoya Hosoda (Japão) e Danica Roem (EUA) foram eleitas para cargos públicos. Ações legislativas e judiciais começaram a reconhecer os direitos das pessoas trans em alguns países (especialmente no Ocidente, na Índia e no sul da África). Ao mesmo tempo, outros países (especialmente no resto do continente africano, na Ásia Central e na Arábia) são hostis e restringem os direitos das pessoas trans. (pt)
|
.jpg){kind=link}
.jpg){kind=link}
_(cropped).jpg){kind=link}
.png){kind=link}
