| dbo:abstract
|
- يتم انتقاد حالة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل العديد من الناشطين والكتاب والمنظمات غير الحكومية الإيرانية والدولية. أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان الانتهاكات التي حدثت ولا تزال مستمرة في إيران ضمن نشراتها والعديد من قراراتها. يتم انتقاد الحكومة الإيرانية بسبب القيود والعقوبات التي يسنها دستور الجمهورية الإسلامية والقانون، وبسبب الأفعال التي يقوم بها ممثلو الحكومة مثل التعذيب والاغتصاب وقتل السجناء السياسيين وضرب وقتل المواطنين والأشخاص المنشقين. لا تزال عقوبة الإعدام في إيران مادة تقلق المجتمع الدولي. تتضمن القيود والعقوبات في الجمهورية الإسلامية في إيران والتي تنتهك حقوق الإنسان العالمية عقوبات قاسية على الجرائم والعقاب على جرائم بلا ضحية مثل الزنا والمثلية الجنسية وإعدام مرتكبي الجرائم ممن هم تحت ال18 عامًا وقيود على حرية التعبير والصحافة (بما فيها سجن الصحفيين) وقيود على حرية الدين والمساواة بين الجنسين (بما فيها التهم على أعضاء من متبعي الديانة البهائية). تتضمن الانتهاكات المبلغ عنها والتي تقع خارج قوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية إعدام الآلاف من السجناء السياسيين عام 1988، واستخدام التعذيب بشكل واسع النطاق لاستخلاص اعترافات السجناء وأهدافهم أمام الكاميرا لخدمة أغراض دعائية. كما تم إدانة تفجير مكاتب الجرائد والهجوم على المتظاهرين السياسيين من قبل جهات شبه رسمية، بالأخص حزب الله، واغتيال العشرات من المنافسين السياسيين في تسعينات القرن الماضي من قبل «عناصر مجهولة» كما تزعم الحكومة. تبعًا لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان «هيومن راتس ووتس» فإن حقوق الإنسان في إيران تدهورت بشكل ملحوظ في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، بالإضافة إلى تقارير خلفت احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009 حول قتل المتظاهرين وتعذيب واغتصاب وإعدام المعتقلين من المتظاهرين، بالإضافة إلى حملات الاعتقال والمحاكمات الجماعية العلنية للعشرات من الشخصيات المعارضة البارزة التي يجبر فيها المعتقلون على قراءة اعترافات باطلة بالإكراه. في أكتوبر من عام 2012 أقر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تورط السلطات الإيرانية في حملة ضد الصحفيين ودعاة حقوق الإنسان. قام المسؤولون التابعون للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرد على هذه الانتقادات بالقول أن إيران تمتلك أفضل سجل لحقوق الإنسان في العالم الإسلامي؛ وأنها غير ملزمة باتباع تأويلات حقوق الإنسان الصادرة عن المجتمع الغربي، وأن الجمهورية الإسلامية هي ضحية البروباغاندا المتحيزة للأعداء، والتي هي جزء من الخطة الكبرى ضد العالم الإسلامي. تدعي الجهات الرسمية الحكومية بأن ناشطي حقوق الإنسان في إيران الذين يدّعون السلم السياسي هم مذنبون لإساءتهم تجاه الأمن القومي للبلد، وأن أولئك المتاظهرين الذين يدّعون بأن أحمدي نجاد سرق انتخابات 2009 ليسوا سوى جزء من مؤامرة مدعومة من جهات خارجية للإطاحة بحكم الرئيس الإيراني. صرح حسن روحاني بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية الإيرانية بأنه على النساء أن يتمتعن بفرص وحماية وحقوق اجتماعية مساوية للرجال، مع ذلك، لا تزال إيران أمام شوط كبير أمام تحقيق المساواة بين الجنسين. إن موضوع حقوق المرأة مثير للجدل في إيران، ويقول القائد الأعلى آية الله على خامنئي بأن المساواة بين الجنسين كانت واحد أكبر الأخطاء في الفكر الغربي. في 19 ديسمبر/كانون الأول من عام 2016، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا برعاية كندا تعبر فيه عن قلقها الشديد تجاه المعدل العالي للإعدامات في إيران بدون ضمانات قانونية والاستخدام المتواصل للتعذيب والاعتقالات التعسفية واسعة النطاق والتضييق بشدة على حرية التجمع والتعبير والمعتقد الدييني والتمييز المتواصل تجاه الناسء والأقليات العرقية والدينية. (ar)
- The state of human rights in the Islamic Republic of Iran has been criticized by Iranians and international human right activists, by writers, and NGOs. The United Nations General Assembly and the Human Rights Commission have condemned prior and ongoing abuses in Iran in published critiques and several resolutions. The government is criticized both for restrictions and punishments that follow the Islamic Republic's constitution and law, and for "extrajudicial" actions by state actors, such as the torture, rape, and killing of political prisoners, and the beatings and killings of dissidents and other civilians. Capital punishment in Iran remains a matter of international concern. Restrictions and punishments in the Islamic Republic of Iran which violate international human rights norms include harsh penalties for crimes, punishment of victimless crimes such as fornication and homosexuality, execution of offenders under 18 years of age, restrictions on freedom of speech and the press (including the imprisonment of journalists), and restrictions on freedom of religion and gender equality in the Islamic Republic's Constitution (especially ongoing persecution of Baháʼís). Reported abuses falling outside of the laws of the Islamic Republic that have been condemned include the execution of thousands of political prisoners in 1988, and the widespread use of torture to extract repudiations by prisoners of their cause and comrades on video for propaganda purposes. Also condemned has been firebombings of newspaper offices and attacks on political protesters by "quasi-official organs of repression," particularly "Hezbollahi," and the murder of dozens of government opponents in the 1990s, allegedly by "rogue elements" of the government. Under the administration of President Mahmoud Ahmadinejad, Iran's human rights record "has deteriorated markedly," according to Human Rights Watch, and following the 2009 election protests there were reports of killing of demonstrators, the torture, rape and killing of detained protesters, and the arrest and publicized mass trials of dozens of prominent opposition figures in which defendants "read confessions that bore every sign of being coerced." In October 2012 the United Nations human rights office stated Iranian authorities had engaged in a "severe clampdown" on journalists and human rights advocates. Officials of the Islamic Republic have responded to criticism by stating that Iran has "the best human rights record" in the Muslim world; that it is not obliged to follow "the West's interpretation" of human rights; and that the Islamic Republic is a victim of "biased propaganda of enemies" which is "part of a greater plan against the world of Islam". According to Iranian officials, those who human rights activists say are peaceful political activists being denied due process rights are actually guilty of offenses against the national security of the country, and those protesters claiming Ahmadinejad stole the 2009 election are actually part of a foreign-backed plot to topple Iran's leaders. As of 2019, issues of concern presented by Amnesty International include the use of lethal force, killing over 300, to unlawfully crush November protests, arbitrary detention of thousands of protesters; sentences of imprisonment and flogging for over 200 human rights defenders; entrenched discrimination, torture and other ill-treatment for ethnic and religious minorities; a crackdown on women's campaigning against forced veiling laws. (en)
|
| rdfs:comment
|
- يتم انتقاد حالة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل العديد من الناشطين والكتاب والمنظمات غير الحكومية الإيرانية والدولية. أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان الانتهاكات التي حدثت ولا تزال مستمرة في إيران ضمن نشراتها والعديد من قراراتها. يتم انتقاد الحكومة الإيرانية بسبب القيود والعقوبات التي يسنها دستور الجمهورية الإسلامية والقانون، وبسبب الأفعال التي يقوم بها ممثلو الحكومة مثل التعذيب والاغتصاب وقتل السجناء السياسيين وضرب وقتل المواطنين والأشخاص المنشقين. لا تزال عقوبة الإعدام في إيران مادة تقلق المجتمع الدولي. (ar)
- The state of human rights in the Islamic Republic of Iran has been criticized by Iranians and international human right activists, by writers, and NGOs. The United Nations General Assembly and the Human Rights Commission have condemned prior and ongoing abuses in Iran in published critiques and several resolutions. The government is criticized both for restrictions and punishments that follow the Islamic Republic's constitution and law, and for "extrajudicial" actions by state actors, such as the torture, rape, and killing of political prisoners, and the beatings and killings of dissidents and other civilians. Capital punishment in Iran remains a matter of international concern. (en)
|
.jpg){kind=link}
