| dbo:abstract
|
- يتعلق تاريخ سياسة الولايات المتحدة الخارجية بين عامي 1897 و1913 بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال رئاسة ويليام ماكينلي، ورئاسة ثيودور روزفلت، ورئاسة ويليام هوارد تافت. بدأت هذه الفترة مع تولي ماكينلي رئاسة الولايات المتحدة في عام 1897 واستمرت حتى تنصيب وودرو ويلسون واندلاع الحرب العالمية الأولى في عام 1914، الأمر الذي شكل بداية حقبة جديدة في سياسة الولايات المتحدة الخارجية. برزت الولايات المتحدة خلال هذه الحقبة كدولة كبرى نشطة حتى خارج منطقة اهتمامها التقليدية في نصف الكرة الأرضية الغربي. وشملت الأحداث الرئيسية آنذاك الحرب الأمريكية الإسبانية، وضم هاواي الدائم، والضم المؤقت للفلبين، وضم بورتوريكو، وروزفلت كورولاري المتعلق بالإشراف على أمريكا اللاتينية، وبناء قناة بنما، ورحلة الأسطول الأبيض العظيم الذي أظهر للعالم قوة البحرية الأمريكية المعاد بناؤها. اندلعت حرب استقلال كوبا عن إسبانيا في عام 1895، وطالب العديد من الأمريكيين بالتدخل الأمريكي في الحرب لوقف القسوة الإسبانية. كبح مجتمع الأعمال وكبار قادة الحزب الجمهوري رغبتهم بالتدخل، ولكن أخذت القضية أولوية قصوى مع انفجار سفينة يو إس إس مين (1889) وغرقها في ميناء هافانا خلال إحدى بعثات حفظ السلام. طالب ماكينلي إسبانيا بتخفيف تحكمها بكوبا، ولكن أعربت مدريد عن رفضها لهذه المطالب. نقل ماكينلي القضية إلى الكونغرس، الذي أعلن بدوره الحرب على إسبانيا على الفور في أبريل من عام 1898. هزمت الولايات المتحدة إسبانيا بسرعة في الحرب الأمريكية الإسبانية، وسيطرت على الممتلكات الإسبانية في كوبا وبورتوريكو والفلبين. أصبحت كوبا محمية أمريكية في أعقاب الحرب بحكم الأمر الواقع، وأخمدت الولايات المتحدة التمرد الفلبيني (الحرب الفيليبينية الأمريكية). لم يتمكن ماكينلي من الحصول على أغلبية الثلثين للتصديق على معاهدة ضم هاواي بسبب معارضة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، ولكنه حقق هذه النتيجة بتصويت الأغلبية على قرار نيولاندز في عام 1898. نتج عن هذا القرار إنشاء قاعدة إستراتيجية رئيسية في المحيط الهادئ. وهكذا، أنشأت إدارة ماكينلي أول استعمارية أمريكية في الخارج في التاريخ الأمريكي. صمم الرئيس روزفلت على مواصلة توسيع نفوذ الولايات المتحدة، وشدد على تحديث الجيش الصغير وتوسيع البحرية الأمريكية الضخمة بشكل كبير. ترأس روزفلت تقاربًا مع بريطانيا ليصدر بعد ذلك روزفلت كورولاري، الذي قضى بتدخل الولايات المتحدة في الشؤون المالية لدول منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى غير المستقرة في سبيل إحباط التدخل الأوروبي المباشر فيها. شاركت الولايات المتحدة الأمريكية في سلسلة من التدخلات في أمريكا اللاتينية والمعروفة باسم حروب الموز كنتيجة جزئية لروزفلت كورولاري. دعم روزفلت انفصال بنما، ووقع لاحقًا معاهدة معها من أجل إنشاء منطقة قناة بنما، بعد أن رفضت كولومبيا إحدى المعاهدات التي تمنح الولايات المتحدة عقد إيجار عبر برزخ بنما. اكتملت قناة بنما في عام 1914، ما أدى إلى تقليل وقت النقل بشكل كبير بين المحيطين الأطلسي والهادئ. أُشيد بأعمال روزفلت التي حظيت بدعاية جيدة على نطاق واسع. تصرف الرئيس تافت بهدوء، واتبع سياسة «دبلوماسية الدولار»، مع التركيز على استخدام القوة المالية الأمريكية في آسيا وأمريكا اللاتينية. لم يحقق تافت نجاحًا كبيرًا. وجهت سياسة الباب المفتوح في عهد الرئيس ماكينلي ووزير الخارجية جون هاي سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين، حيث سعت هذه السياسة إلى الحفاظ على فرص تجارية متساوية لجميع البلدان في الصين. توسط روزفلت في إرساء السلام الذي أنهى الحرب الروسية اليابانية، وتوصل إلى اتفاقية ذا جينتلمينز (اتفاقية السادة) لعام 1907 التي حدت من الهجرة اليابانية. سعى روزفلت وتافت للتوسط في نزاعات أُخرى والفصل بين المتنازعين فيها، إذ ساعد روزفلت في حل الأزمة المغربية الأولى في عام 1906 من خلال حضوره مؤتمر الجزيرة الخضراء. اندلعت الثورة المكسيكية في عام 1910، وكان التعامل مع الاضطرابات الحدودية اختبارًا لإدارة تافت قبل التصعيد في عهد ويلسون. (ar)
- The history of U.S. foreign policy from 1897 to 1913 concerns the foreign policy of the United States during the Presidency of William McKinley, Presidency of Theodore Roosevelt, and Presidency of William Howard Taft. This period followed History of U.S. foreign policy, 1861–1897 and began with the inauguration of McKinley in 1897. It ends with the Woodrow Wilson in 1913, and the 1914 outbreak of World War I, which marked the start of new era in U.S. foreign policy. During this era, the United States emerged as a great power that was active even outside of its traditional area of concern in the Western Hemisphere. Major events included the Spanish–American War, the permanent annexation of Hawaii, the temporary annexation of the Philippines, the annexation of Puerto Rico, the Roosevelt Corollary regarding oversight of Latin America, the building of the Panama Canal and the voyage of the Great White Fleet that showed the world the powerful rebuilt U.S. Navy. The Cuban War of Independence against Spain broke out in 1895, and many Americans were angry with Spain's cruelty and demanded Washington work to stop it. The business community and top GOP leaders held back. The issue took highest priority when the USS Maine exploded and sank in Havana harbor while on a peace mission. McKinley demanded Spain soften its Cuban controls and Madrid refused. McKinley turned the issue over to Congress, which promptly declared war in April 1898. The United States quickly defeated Spain in the Spanish–American War, taking control of the Spanish possessions of Cuba, Puerto Rico, and the Philippines. In the aftermath of the war, Cuba became a de facto U.S. protectorate and the U.S. put down the Philippine Insurrection. Because of Democratic opposition in the Senate McKinley could not get a 2/3 majority to ratify a treaty to annex Hawaii, so he accomplished the same result by a majority vote on the Newlands Resolution in 1898. The result was a major strategic base in the Pacific Ocean. The McKinley administration thus established the first overseas empire in American history. President Roosevelt was determined to continue the expansion of U.S. influence, and he placed an emphasis on modernizing the small Army and greatly expanding the large Navy. Roosevelt presided over a rapprochement with Britain and promulgated the Roosevelt Corollary, which held that the United States would intervene in the finances of unstable Caribbean and Central American countries in order to forestall direct European intervention. Partly as a result of the Roosevelt Corollary, the United States would engage in a series of interventions in Latin America known as the Banana Wars. After Colombia rejected a treaty granting the U.S. a lease across the isthmus of Panama, Roosevelt supported the secession of Panama and subsequently signed a treaty with Panama establishing the Panama Canal Zone. The Panama Canal was completed in 1914, greatly reducing transport time between the Atlantic and the Pacific oceans. Roosevelt's well publicized actions were widely applauded. President Taft acted quietly, and pursued a policy of "Dollar Diplomacy", emphasizing the use of U.S. financial power in Asia and Latin America. Taft had little success. The Open Door Policy under President McKinley and Secretary of State John Hay guided U.S. policy towards China, as they sought to keep open trade equal trade opportunities in China for all countries. Roosevelt mediated the peace that ended the Russo-Japanese War and reached the Gentlemen's Agreement of 1907 limiting Japanese immigration. Roosevelt and Taft sought to mediate and arbitrate other disputes, and in 1906 Roosevelt helped resolve the First Moroccan Crisis by attending the Algeciras Conference. The Mexican Revolution broke out in 1910, and the handling of unrest at the border would test the Taft administration before escalating under Wilson. (en)
|
