| dbo:abstract
|
- خلال الحرب البولندية – السوفيتية التي اندلعت في 1919 – 1921 كانت روسيا السوفيتية وأوكرانيا السوفيتية في حالة نزاع مع الجمهورية البولندية الثانية، التي أُعيد تأسيسها، وجمهورية أوكرانيا الشعبية المنشأة مؤخرًا. هدف كِلا الجانبين إلى تأمين الأراضي في المناطق المُتنازع عليها غالبًا في كريسي التي تشكل ما هو أوكرانيا اليوم وبعض من أجزاء بيلاروس الحالية، ضمن سياق عدم استقرار الحدود في أوروبا الوسطى والشرقية في أعقاب الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية النمساوية، والألمانية، والروسية. حدث الصدام الأول بين الطرفين في شهر فبراير عام 1919، لكن لم تندلع حرب واسعة النطاق قبل العام التالي. في البداية على وجه الخصوص، لم تكن روسيا السوفيتية، المتورطة في الحرب الأهلية الروسية، ولا بولندا، التي كانت لا تزال في المراحل الأولى من إعادة بناء الدولة، في وضع يمكنها من التخطيط والسعي لتحقيق أهداف حرب واضحة ومتناسقة. في شتاء 1918 – 1919 باشرت الجمهورية الروسية الشعبية المُشكلة حديثًا «بهجوم غربي»، ما أسفر عن إنشاء الجمهورية السوفيتية في لاتفيا، وليتوانيا، وبيلاروس. كان الهدف الأسمى لفلاديمير لينين وتروتسكي هو نشر الثورة البلشفية في ألمانيا وأجزاء أخرى من أوروبا، ومع إدراك قدرتهم المحدودة في الانخراط في صراع واسع النطاق في أوروبا. بنى السوفييت قوات متمركزة لشن هجوم على بولندا، على الرغم من نفيهم رسميًا بالتخطيط لغزو. من جانبهم، كان البولنديون يهدفون إلى ضمان استقلالهم، واحتواء أي ظهور للإمبراطوريات الروسية أو الألمانية، واستعادة المناطق في الشرق التي كان بها سكان بولنديون عرقيون وفقًا لحدود الكومنولث البولندي الليتواني التاريخي، التي كانت موجودة قبل تقسيم بولندا. تهدف خطة طموحة صاغها رئيس الدولة البولندي يوزف بيوسودسكي إلى إنشاء «مشروع ما بين البحار» واسع بين الدول المستقلة إلى غرب روسيا، بحيث تكون بولندا عضو رئيسي فيه. كان إبقاء أوكرانيا خارج النفوذ الروسي أمرًا ضروريًا لهذه الخطة، وكانت بولندا بالفعل في حالة حرب مع القوات الأوكرانية على شرق غاليسيا. ومع تقدم عام 1919، غزت القوات السوفيتية كييف وتحالفت القوات البولندية مع الزعيم الأوكراني سيمون بيتورا الذي تولى الهجوم، وفي أوائل عام 1920 كانت بولندا قد شكلت بالفعل تحالفًا مع جمهورية أوكرانيا الشعبية، التي فقدت الكثير من أراضيها لصالح البلاشفة. وتزايدت بسرعة كل من القوات البولندية والسوفياتية في الساحة، وبدأت حرب شاملة مع هجوم كييف البولندي على أوكرانيا التي يسيطر عليها السوفييت. (ar)
- During the Polish–Soviet War of 1919-1921, Soviet Russia and Soviet Ukraine were in combat with the re-established Second Polish Republic and the newly established Ukrainian People's Republic. Both sides aimed to secure territory in the often disputed areas of the Kresy, which make up today's Ukraine and parts of modern-day Belarus, in the context of the fluidity of borders in Central and Eastern Europe in the aftermath of World War I and the breakdown of the Austrian, German, and Russian empires. The first clashes between the two sides occurred in February 1919, but full-scale war did not break out until the following year. Especially at first, neither Soviet Russia, embroiled in the Russian Civil War, nor Poland, still in the early stages of state re-building, were in a position to formulate and pursue clear and consistent war aims. In the winter of 1918-19 the recently established Russian Soviet Republic had already undertaken a "Westward Offensive", leading to the establishment of Soviet Republics in Latvia, Lithuania and Belarus. The overarching aim of Lenin and Trotsky was to spread the Bolshevik revolution into Germany and other parts of Europe, while realising their limited capacity to engage in large-scale conflict in Europe. The Soviets built up forces positioned for an attack on Poland, although officially denying that an invasion was planned. For their part, the Poles aimed to secure their independence, contain any resurgence of the Russian or German Empires, and reclaim areas in the east that had ethnic Polish populations as per the historical Polish–Lithuanian Commonwealth borders that existed prior to the Partitions of Poland. An ambitious plan formulated by Polish head of state Józef Piłsudski aimed to create a wide "Intermarium" (Międzymorze) federation of independent states to the west of Russia, of which Poland would be the leading member. Keeping Ukraine beyond Russian influence was essential to this plan, and Poland was already at war with Ukrainian forces over Eastern Galicia. As 1919 progressed, Soviet forces conquered Kiev and Polish forces allied with Ukrainian leader Symon Petlura who took the offensive and in early 1920 Poland had already formed an alliance with the Ukrainian People's Republic, which had lost much of its territory to the Bolsheviks. Both Polish and Soviet forces in the theatre were rapidly increased, and full-scale war began with Poland's Kiev Offensive into Soviet-controlled Ukraine. (en)
|
| rdfs:comment
|
- خلال الحرب البولندية – السوفيتية التي اندلعت في 1919 – 1921 كانت روسيا السوفيتية وأوكرانيا السوفيتية في حالة نزاع مع الجمهورية البولندية الثانية، التي أُعيد تأسيسها، وجمهورية أوكرانيا الشعبية المنشأة مؤخرًا. هدف كِلا الجانبين إلى تأمين الأراضي في المناطق المُتنازع عليها غالبًا في كريسي التي تشكل ما هو أوكرانيا اليوم وبعض من أجزاء بيلاروس الحالية، ضمن سياق عدم استقرار الحدود في أوروبا الوسطى والشرقية في أعقاب الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية النمساوية، والألمانية، والروسية. حدث الصدام الأول بين الطرفين في شهر فبراير عام 1919، لكن لم تندلع حرب واسعة النطاق قبل العام التالي. في البداية على وجه الخصوص، لم تكن روسيا السوفيتية، المتورطة في الحرب الأهلية الروسية، ولا بولندا، التي كانت لا تزال في المراحل الأولى من إعادة بناء الدولة، في وضع يمكنها من التخطيط والسعي لتحقيق أهداف حرب واضحة (ar)
- During the Polish–Soviet War of 1919-1921, Soviet Russia and Soviet Ukraine were in combat with the re-established Second Polish Republic and the newly established Ukrainian People's Republic. Both sides aimed to secure territory in the often disputed areas of the Kresy, which make up today's Ukraine and parts of modern-day Belarus, in the context of the fluidity of borders in Central and Eastern Europe in the aftermath of World War I and the breakdown of the Austrian, German, and Russian empires. The first clashes between the two sides occurred in February 1919, but full-scale war did not break out until the following year. Especially at first, neither Soviet Russia, embroiled in the Russian Civil War, nor Poland, still in the early stages of state re-building, were in a position to formu (en)
|
