| dbo:abstract
|
- يتعلق تاريخ السياسة الخارجية للولايات المتحدة بين عامي 1776-1801 بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال السنوات الخمس والعشرين التي تلت إعلان استقلال الولايات المتحدة (1776). أُديرت السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال النصف الأول من هذه الفترة من قِبل الكونغرس القاري الثاني وكونغرس الاتحاد الكونفدرالي. طُبِّقت السياسة الخارجية للولايات المتحدة من قبل الإدارات الرئاسية لجورج واشنطن وجون آدمز بعد التصديق على دستور الولايات المتحدة في عام 1788. يمثل تنصيب توماس جيفرسون في عام 1801 بداية الحقبة القادمة من السياسة الخارجية للولايات المتحدة. لجأت الولايات المتحدة إلى القوى الأوروبية للمساعدة في الحرب ضد مملكة بريطانيا العظمى بعد أن بدأت الثورة الأمريكية في عام 1755. تفاوض بنجامين فرانكلين على تحالف مع مملكة فرنسا في عام 1778، ولعب الفرنسيون دورًا حاسمًا في النصر الأمريكي في الحرب. ساعدت إسبانيا في عصر التنوير وجمهورية هولندا أيضًا القضية الأمريكية، وانضمت دول أوروبية أخرى إلى العصبة الأولى للحياد المسلح لحماية السفن المحايدة ضد القوات البحرية الملكية. انتهت الحرب بتوقيع معاهدة باريس لعام 1783، والتي سيطرت الولايات المتحدة من خلالها على أراضٍ في أقصى الغرب حتى نهر المسيسيبي. كانت العلاقات مع بريطانيا العظمى وإسبانيا من القضايا الرئيسية في السنوات الخمس التي تلت انتهاء الحرب، إذ أعاقت كلتا الدولتين الاستيطان الأمريكي في الغرب من خلال السيطرة على المواقع الاستراتيجية ومن خلال إقامة تحالفات مع الأمريكيين الأصليين. وسّعت الولايات المتحدة التجارة مع مختلف البلدان. لم تتمكن الولايات المتحدة من التفاوض على معاهدة تجارية مع بريطانيا العظمى أو الثأر من الرسوم الجمركية البريطانية العالية، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى عدم وجود حكومة مركزية قوية. تولى جورج واشنطن منصبه في عام 1789 بعد التصديق على دستور الولايات المتحدة. اندلعت الثورة الفرنسية في نفس العام مما أدى في النهاية إلى نشوب سنوات من الحرب بين فرنسا وبريطانيا والقوى الأوروبية الأخرى التي استمرت حتى عام 1815. قسمت الثورة الفرنسية الولايات المتحدة بشكل عميق، وفضل الجمهوريون الديمقراطيون مثل توماس جيفرسون فرنسا والثورة، وذلك في حين أن الفيدراليين أمثال ألكسندر هاملتون كرهوا الثورة وفضلوا بريطانيا. سعت الولايات المتحدة كقوة محايدة إلى التجارة مع كلا البلدين، ولكن السفن الفرنسية والبريطانية هاجمت السفن الأمريكية التي تتاجر مع أعدائها. سعى الرئيس واشنطن إلى تجنب التورط الأجنبي، وأصدر إعلان الحياد في عام 1793. تفاوضت حكومة واشنطن في عام 1795 على معاهدة جاي، والتي وافق البريطانيون بموجبها على فتح بعض الموانئ للتجارة الأمريكية وإجلاء الحصون الغربية في الأراضي الأمريكية. أبرمت حكومة واشنطن معاهدة سان لورينزو مع إسبانيا في نفس العام، وحلت النزاعات الحدودية ومنح السفن الأمريكية حقوق الملاحة غير المقيدة على نهر المسيسيبي. اندلعت حرب بحرية غير معلنة مع فرنسا في عام 1798 (عُرفت باسم شبه الحرب) بعد تصعيد فرنسا للهجمات على السفن الأمريكية. انتهت الحرب بتوقيع اتفاقية عام 1800، ولكن الهجمات على السفن الأمريكية من قبل فرنسا وبريطانيا كانت ستُستأنف خلال القرن التاسع عشر. (ar)
- The history of U.S. foreign policy from 1776 to 1801 concerns the foreign policy of the United States during the twenty five years after the United States Declaration of Independence (1776). For the first half of this period, the U.S. foreign policy was directed by the Second Continental Congress and the Congress of the Confederation. After the ratification of the United States Constitution in 1788, U.S. foreign policy was conducted by the presidential administrations of George Washington and John Adams. The inauguration of Thomas Jefferson in 1801 marked the start of the next era of U.S. foreign policy. After the American Revolution began in 1775, the United States courted European powers for help in the war against the Kingdom of Great Britain. Benjamin Franklin negotiated an alliance with the Kingdom of France in 1778, and the French played a decisive role in the American victory in the war. Enlightenment-era Spain and the Dutch Republic also aided the U.S. cause, while other European countries joined the First League of Armed Neutrality to protect neutral shipping against the Royal Navy. The war came to an end with the signing of the 1783 Treaty of Paris, under which the United States gained control of territory as far west as the Mississippi River. In the five years after the end of the war, relations with Great Britain and Spain were key issues; both countries hindered U.S. settlement in the west through control of strategic locations and by cultivating alliances with Native Americans. The United States expanded trade with various countries. Partly due to the lack of a strong central government, was unable to negotiate a commercial treaty with Great Britain or retaliate against high British tariffs. Following the ratification of the United States Constitution, George Washington took office in 1789. That same year, the French Revolution erupted, eventually leading to years of warfare between France, Britain, and other European powers that would continue until 1815. The French Revolution deeply split the United States, as Democratic-Republicans like Thomas Jefferson favored France and the revolution, while Federalists like Alexander Hamilton abhorred the revolution and favored Britain. As a neutral power, the United States sought to trade with both countries, but French and British ships attacked American ships trading with their respective enemies. President Washington sought to avoid foreign entanglement, issuing the Proclamation of Neutrality in 1793. In 1795, the Washington administration negotiated the Jay Treaty, under which the British agreed to open some ports to U.S. trade and evacuate western forts in U.S. territory. That same year, the Washington administration concluded the Treaty of San Lorenzo with Spain, settling borders disputes and granting American ships unrestricted navigation rights on the Mississippi River. In 1798, an undeclared naval war with France known as the Quasi-War broke out after France escalated attacks on American shipping. The war came to a close with the signing of the Convention of 1800, but attacks on American shipping by France and Britain would resume during the 19th century. (en)
|
