About: Simiyya

An Entity of Type: military unit, from Named Graph: http://dbpedia.org, within Data Space: dbpedia.org

Sīmiyā’ (from Arabic Simah سِمة which means sign Greek: σημεία, "signs") also rūḥāniyya, or ‘ilm al-ḥikma (Arabic: روحانية and علم الحكمة, lit. "spirituality" and "the epistemology of wisdom", respectively) is a doctrine found commonly within Sufi-occult traditions that may be deduced upon the notion of "linking the superior natures with the inferior...", and broadly described as theurgy. This is confirmed further by al-Majrīṭī, who claims to reveal the techniques by which it is possible to convoke the rūḥāniyya of the celestial bodies. Theologian Abū Ḥāmid al-Ghazālī, the preacher and writer , and the Sufi Muḥyī al-Dīn Ibn al-'Arabī are amongst the most pre-eminent contributors. But al-Būnī, author of the two-volume Shams al-Ma‘ārif, is as likely as not a considerable focal point for the

Property Value
dbo:abstract
  • علم السيمياء، يقول ابن عربي، مشتق من السمة وهي العلامة أي علم العلامات التي نصبت على ما تعطيه من الانفعالات من جمع حروف وتركيب أسماء وكلمات، فمن الناس من يعطي ذلك كله في بسم الله وحده، فيقوم له ذلك مقام جميع الأسماء كلها وتنزل من هذا العبد منزلة كن وهي آية من فاتحة الكتاب ومن هنا تفعل لا من بسملة سائر السور وما عند أكثر الناس من ذلك خبر والبسملة التي تنفعل عنها الكائنات على الإطلاق هي بسملة الفاتحة وأما بسملة سائر السور فهي لأمور خاصة، وقد لقينا فاطمة بنت مثنى وكانت من أكابر الصالحين تتصرف في العالم ويظهر عنها من خرق العوائد بفاتحة الكتاب خاصة كل شئ رأيت ذلك منها وكانت تتخيل ان تلك يعرفه كل أحد وكانت تقول لي العجب ممن يعتاص عليه شيء وعنده فاتحة الكتاب لأي شيء لا يقرؤها فيكون له ما يريد. وفي بحر الجواهر، السيميا هو علم يكون به تسخير الجن. فالسيمياء نوع من السحر وضرب من أضربه، قال القرافي في الفروق: السحر اسم جنس لثلاثة أنواع (النوع الأول) السيمياء وهو عبارة عما يركب من خواص أرضية كدهن خاص أو مائعات خاصة أو كلمات خاصة توجب تخيلات خاصة، وإدراك الحواس الخمس أو بعضا لحقائق من المأكولات والمشمومات والمبصرات والملموسات والمسموعات، وقد يكون لذلك وجود حقيقي يخلق الله تلك الأعيان عند تلك المحاولات، وقد لا تكون له حقيقة بل تخيل صرف، وقد يستولي ذلك على الأوهام حتى يتخيل الوهم مضي السنين المتطاولة في الزمن اليسير وتكرر الفصول وتخيل السن وحدوث الأولاد وانقضاء الأعمار في الوقت المتقارب من الساعة ونحوها، ويسلب الفكر الصحيح بالكلية ويصير أحوال الإنسان مع تلك المحاولات كحالات النائم من غير فرق، ويختص ذلك كله بمن عمله له، ومن لم يعمل له لا يجد شيئا من ذلك. فإن علم الحرف والأوفاق لم يكن معروفاً عند السلف رحمهم الله تعالى، ولم ينقل عن أحد منهم الاشتغال به سواء الصحابة أو التابعون أو أتباع التابعين، ومن أعلم وأتقى الناس بعدهم؟!، ويؤكد هذه الحقيقة ابن خلدون في (المقدمة) قال : «وهو المسمى لهذا العصر بالسيمياء، فاستعمل استعمال العام في الخاص، وحدث هذا العلم في الملة بعد صدر منها، وعند ظهور الغلاة من المتصوفة وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس، وظهور الخوارق على أيديهم...». وقال ابن خلدون في (المقدمة): فأما سر التناسب الذي بين هذه الحروف وأمزجة الطبائع، أو بين الحروف والأعداد، فأمر عسير على الفهم، إذ ليس من قبيل العلوم والقياسات، وإنما مستندهم فيه الذوق والكشف !!. و قال البوني : و لا تظن أن سر الحروف مما يتوصل اليه بالقياس العقلي، و انما هو بطريق المشاهدة و التوفيق الإلهي.بل لم يعتبر به أحد من العلماء المتأخرين الراسخين المحققين، وإنما المعروف عنهم تضليلهم لمزاوله في تفسير القرآن وتاريخ الأمور الغيبية، ومن ذلك قول الإمام الذهبي : قد جاءت النصوص في فناء هذه الدار وأهلها، ونسف الجبال، وذلك تواتره قطعي لا محيد عنه، ولا يعلم متى ذلك إلا الله، فمن زعم أنه يعلمه بحساب، أو بشيء من علم الحرف، أو بكشف، أو بنحو ذلك فهو ضال مضل.وهو محرم لا يجوز تعاطيه ولا تعلمه، قال الذهبي: والعلم الذي يحرم تعلمه ونشره ... علم السحر والسيمياء والكيمياء والشعوذة.وفيه يقول العلوي الشنقيطي: ومن علوم الشر علم الجدول والسيمياء والكيمياء والهيكل. (ar)
  • علم السيميا قد يطلق على ما هو غير الحقيقي من السحر وهو . وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء فتمول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته فيكون سريع القبول وسريع الزوال. (ar)
  • Sīmiyā’ (from Arabic Simah سِمة which means sign Greek: σημεία, "signs") also rūḥāniyya, or ‘ilm al-ḥikma (Arabic: روحانية and علم الحكمة, lit. "spirituality" and "the epistemology of wisdom", respectively) is a doctrine found commonly within Sufi-occult traditions that may be deduced upon the notion of "linking the superior natures with the inferior...", and broadly described as theurgy. This is confirmed further by al-Majrīṭī, who claims to reveal the techniques by which it is possible to convoke the rūḥāniyya of the celestial bodies. Theologian Abū Ḥāmid al-Ghazālī, the preacher and writer , and the Sufi Muḥyī al-Dīn Ibn al-'Arabī are amongst the most pre-eminent contributors. But al-Būnī, author of the two-volume Shams al-Ma‘ārif, is as likely as not a considerable focal point for the craft. The 13th-century Hermetic thinker had transcribed a whole corpus of material (called the ‘Corpus Būnianum’), all of which was subsumed under the spiritual science, and a majority of his works are still used as prototypes for present-day magical practice and literature. The term sīmiyā’ was the synonym of rūḥāniyya, which meant 'spirituality'. This was to be contrasted with the more lesser conformed sorcery (siḥr), deemed forbidden in Islam. (en)
dbo:thumbnail
dbo:wikiPageExternalLink
dbo:wikiPageID
  • 32843806 (xsd:integer)
dbo:wikiPageLength
  • 2399 (xsd:nonNegativeInteger)
dbo:wikiPageRevisionID
  • 1028250316 (xsd:integer)
dbo:wikiPageWikiLink
dbp:wikiPageUsesTemplate
dcterms:subject
gold:hypernym
rdf:type
rdfs:comment
  • علم السيميا قد يطلق على ما هو غير الحقيقي من السحر وهو . وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء فتمول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته فيكون سريع القبول وسريع الزوال. (ar)
  • علم السيمياء، يقول ابن عربي، مشتق من السمة وهي العلامة أي علم العلامات التي نصبت على ما تعطيه من الانفعالات من جمع حروف وتركيب أسماء وكلمات، فمن الناس من يعطي ذلك كله في بسم الله وحده، فيقوم له ذلك مقام جميع الأسماء كلها وتنزل من هذا العبد منزلة كن وهي آية من فاتحة الكتاب ومن هنا تفعل لا من بسملة سائر السور وما عند أكثر الناس من ذلك خبر والبسملة التي تنفعل عنها الكائنات على الإطلاق هي بسملة الفاتحة وأما بسملة سائر السور فهي لأمور خاصة، وقد لقينا فاطمة بنت مثنى وكانت من أكابر الصالحين تتصرف في العالم ويظهر عنها من خرق العوائد بفاتحة الكتاب خاصة كل شئ رأيت ذلك منها وكانت تتخيل ان تلك يعرفه كل أحد وكانت تقول لي العجب ممن يعتاص عليه شيء وعنده فاتحة الكتاب لأي شيء لا يقرؤها فيكون له ما يريد. وفي بحر الجواهر، السيميا هو علم يكون به تسخير الجن. (ar)
  • Sīmiyā’ (from Arabic Simah سِمة which means sign Greek: σημεία, "signs") also rūḥāniyya, or ‘ilm al-ḥikma (Arabic: روحانية and علم الحكمة, lit. "spirituality" and "the epistemology of wisdom", respectively) is a doctrine found commonly within Sufi-occult traditions that may be deduced upon the notion of "linking the superior natures with the inferior...", and broadly described as theurgy. This is confirmed further by al-Majrīṭī, who claims to reveal the techniques by which it is possible to convoke the rūḥāniyya of the celestial bodies. Theologian Abū Ḥāmid al-Ghazālī, the preacher and writer , and the Sufi Muḥyī al-Dīn Ibn al-'Arabī are amongst the most pre-eminent contributors. But al-Būnī, author of the two-volume Shams al-Ma‘ārif, is as likely as not a considerable focal point for the (en)
rdfs:label
  • علم السيميا (ar)
  • علم السيمياء (ar)
  • Simiyya (en)
owl:sameAs
prov:wasDerivedFrom
foaf:depiction
foaf:isPrimaryTopicOf
is dbo:wikiPageRedirects of
is dbo:wikiPageWikiLink of
is foaf:primaryTopic of
Powered by OpenLink Virtuoso    This material is Open Knowledge     W3C Semantic Web Technology     This material is Open Knowledge    Valid XHTML + RDFa
This content was extracted from Wikipedia and is licensed under the Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 Unported License