dbo:abstract
|
- الأحنف بن قيس بن معاوية بن الحصين التميمي البصري (نحو 20 ق هـ - 72 هـ / 602 - 691م)، سيد تميم، أحد العظماء الدهاة الفصحاء الشجعان الفاتحين. يضرب له المثل في الحلم، قال الواقدي:«وإلى الأحنف أسني الحلم والسؤدد»،وقال الذهبي عنه:«الأحنف بن قيس ابن معاوية بن حصين، الأمير الكبير، العالم النبيل أبو بحر التميمي، أحد من يضرب بحلمه وسؤدده المثل». ولد في البصرة وأدرك النبي محمد، ولم يره. ارتدّ بعد وفاة النبي وتبع سجاح التميمية، وفي ذلك حكى سيف بن عمر وابن الكلبي قالوا: «فاتفقت بنو تميم كلها على نصرتها وفيهم رؤساء الناس وسادتهم وفيهم مثل: الأحنف بن قيس، وحارثة بن بدر، وعطارد بن حاجب ونظرائهم».فعمدت سجاح في جيشها إلى مسيلمة الكذاب وهو باليمامة، فالتقى رجالها بمسيلمة ومنهم الأحنف وعمه، قال ابن قتيبة:«أتى المتشمس هو والأحنف مسيلمة الكذاب ليسمعا منه، فلما خرجا قال الأحنف: كيف تراه؟ قال أراه كذابا. قال: وما يؤمنك أن أرجع إليه فأخبره بمقالتك. قال أذن أخبره أنك قلت وأحالفك».وروى سيف بن عمر نحو ذلك ولكن بين الأحنف والزبرقان بن بدر، فقال: «ذكر مسيلمة وما تلاه عليهم - آياته - فقال الأحنف: واللّه ما رأيت أحمق من هذا النبي قطّ. فقال الزبرقان: واللّه لأخبرن بذلك مسيلمة. قال: إذا واللّه أحلف أنك كذبت فيصدّقني ويكذبك. فأمسك الزبرقان». فلما عفى عمر بن الخطاب عن المرتدين، شهد الأحنف بعض فتوح العراق، وكان مع أبو سبرة بن أبي رهم وعرفجة بن هرثمة البارقي حين وجهه عتبة بن غزوان جيشاً لدعم قوات العلاء الحضرمي في فارس.وفي آخر ولاية عتبة بن غزوان للبصرة وفد الأحنف على عمر بن الخطاب في المدينة المنورة عام 17 هـ، فاستبقاه عمر، فمكث عاماً كاملاً، وأذن له فعاد إلى البصرة، فكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري: «أما بعد فأدن الأحنف وشاوره واسمع منه». فشهد مع أبي موسى الأشعري الذي كان على أهل البصرة فتح الأهواز وتستر، وقدم علی عمر بفتحها، حيث ارسله أبو سبرة بن أبي رهم الذي كان القائد العام إلى عمر بن الخطاب مع أنس بن مالك.وبعد وفاة وكيع بن بشر ولاه عمر بن الخطاب على تميم كلها. شارك الأحنف أواخر خلافة عمر في فتح خراسان، ثم شهد أيام الخليفة عثمان بن عفان إعادة إقليم خراسان للدولة وفتوح طخارستان تحت إِمرة عبد الله بن عامر والي البصرة فكان من أنشط القّواد.وبعد مقتل عثمان، انحازت سائر بني تميم إِلى صف عائشة، عدا الأحنف فاعتزل برهطه بني سعد يوم الجمل، وقال لعائشة: « يا أم المؤمنين، أنشدك الله أقلت لك: من تأمريني به وترضينه لي؟ فقلت: عليّ! قالت بلى، ولكنه بدل».فلما بلغ علي بن أبي طالب اعتزال الأحنف قال:« كذلك هو وإني لأمثل بينه وبين المغيرة بن شعبة لزم الطائف فأقام بها ينتظر على من تستقيم الأمة».وقد التجأ الزبير بن العوام لرهط الأحنف، فألب الأحنف على الزبير بقوله: «ما أصنع بالزبير! لف غارين من المسلمين، حتى أخذت السيوف منهما مأخذها، انسل وتركهم. أما إنه لخليق بالقتل، قتله الله!»، فقتله رجل من قومه يدعى عمرو بن جرموز غيله، وقدموا رأسه لعلي بن أبي طالب.ثم كان الأحنف في وفد رؤساء تميم القادم من البصرة إلى الكوفة عند التجهز لحرب صفين، فشهد صفين مع علي، وولاه عليا على تميم وضبة والرباب يومها. لما آلت الدولة لمعاوية بن أبي سفيان عاتبه، فأغلظ له الأحنف في الجواب، فسئل معاوية عن صبره عليه، فقال: «هذا الذي إذا غضب غضب له مئة ألف لا يدرون فيم غضب».وكان معاوية يغدق عليه العطاء، وهو أحد الرجال المبرزين الذين استدعاهم معاوية إِلى دمشق عندما أقرّ البيعة بولاية العهد لابنه يزيد، وقال قولته المشهورة عندما سئل عن سكوته: «أخاف الله إِن كذبت وأخافكم إِن صدقت».وفي أثناء ولاية زياد بن أبيه العراق كان زياد كثير الرعاية للأحنف، يقدّمه ويسمع له. وعندما تولى عبيد الله بن زياد العراق لم يعرف قدره في البدء، ولكنه ما لبث أن قرّبه، واستمع إِليه كما كان يفعل أبوه. عُمِّر الأحنف إلى زمن مصعب بن الزبير، وخرج معه إلى الكوفة لقتال المختار الثقفي،ولما ولى عبد الله بن الزبير ابنه حمزة على العراق، كتب الأحنف في تقصير حمزة وسأله إعادة مصعب، فعزل ابنه وأعاد مصعب للعراق سنة 68 هـ،وشهد الأحنف مع مصعب يوم الجفرة سنة 70 هـ، وكان الأحنف يقول لمصعب في أهل العراق: «هم كالمومسة تريد كل يوم بعلا، وهم يريدون كل يوم أميرا». وتوفى الأحنف سنة 72 هـ، وصلى عليه مصعب بن الزبير، ودفن في الكوفة بجانب قبر زياد بن أبيه. (ar)
- Abu-Bahr Sakhr ibn Qays ibn Muàwiya at-Tamimí as-Sadí, més conegut com a Al-Àhnaf ibn Qays (àrab: الأحنف بن قيس, al-Aḥnaf b. Qays), fou un notable tamimita de Bàssora nascut en vers 610 i mort, musulmà, en 687. Després de la mort del profeta Muhàmmad en 632, va influir en els tamimites per a la seva conversió a l'islam. Va participar després a les campanyes del 644 i 649/650 (conquestes de Qom, Kashan i Esfahan), i després a la conquesta del Kuhistan (Kohistan), Herat, Merv al-Rudh, Balkh i altres llocs. Després va retornar a Bàssora, on va tenir un paper important com a cap del clan tamimita. Va restar neutral a la batalla del Camell del 656, però el 657 va combatre a Siffin a les files d'Ali. Quan va morir el califa Yazid ibn Muàwiya el 683 va esclatar a Bàssora una revolta i el governador Ubayd-Al·lah ibn Ziyad va lliurar el govern a l'azdita , cap d'una de les faccions locals, que fou assassinat; els es van aliar als Bakr ibn Wàïl i als Abd-al-Qays, membres de la facció local dels Rabia, i en contra dels tamimites, i al-Àhnaf va haver d'acceptar un compromís favorable als azdites. En 684/685 va proposar a l'azdita per dirigir una expedició contra els azraquites (kharigites radicals) que amenaçaven la ciutat. El 686/687 l'agitador xiïta va reclutar molts partidaris a la ciutat i al-Àhnaf es va declarar en contra i va aconseguir la seva expulsió. Va dirigir el contingent de Bàssora de l'exèrcit de que va anar a Kufa a atacar al-Mukhtar (687). Va morir a Kufa, probablement el mateix 687, a una edat avançada. (ca)
- Abu Bahr Al-Ahnaf ibn Qays (Arabic: الأحنف بن قيس) was a Muslim commander who lived during the time of Muhammad. He hailed from the Arab tribe of Banu Tamim and was born of two noble parents. His father named him ad-Dhahhak, but everybody called him al-Ahnaf (the clubfooted). (en)
|
dbo:wikiPageExternalLink
| |
dbo:wikiPageID
| |
dbo:wikiPageLength
|
- 5934 (xsd:nonNegativeInteger)
|
dbo:wikiPageRevisionID
| |
dbo:wikiPageWikiLink
| |
dbp:first
| |
dbp:last
| |
dbp:title
| |
dbp:url
| |
dbp:wikiPageUsesTemplate
| |
dbp:year
| |
dcterms:subject
| |
rdf:type
| |
rdfs:comment
|
- Abu Bahr Al-Ahnaf ibn Qays (Arabic: الأحنف بن قيس) was a Muslim commander who lived during the time of Muhammad. He hailed from the Arab tribe of Banu Tamim and was born of two noble parents. His father named him ad-Dhahhak, but everybody called him al-Ahnaf (the clubfooted). (en)
- الأحنف بن قيس بن معاوية بن الحصين التميمي البصري (نحو 20 ق هـ - 72 هـ / 602 - 691م)، سيد تميم، أحد العظماء الدهاة الفصحاء الشجعان الفاتحين. يضرب له المثل في الحلم، قال الواقدي:«وإلى الأحنف أسني الحلم والسؤدد»،وقال الذهبي عنه:«الأحنف بن قيس ابن معاوية بن حصين، الأمير الكبير، العالم النبيل أبو بحر التميمي، أحد من يضرب بحلمه وسؤدده المثل». ولد في البصرة وأدرك النبي محمد، ولم يره. (ar)
- Abu-Bahr Sakhr ibn Qays ibn Muàwiya at-Tamimí as-Sadí, més conegut com a Al-Àhnaf ibn Qays (àrab: الأحنف بن قيس, al-Aḥnaf b. Qays), fou un notable tamimita de Bàssora nascut en vers 610 i mort, musulmà, en 687. (ca)
|
rdfs:label
|
- الأحنف بن قيس (ar)
- Al-Àhnaf ibn Qays (ca)
- Al-Ahnaf (en)
|
owl:sameAs
| |
prov:wasDerivedFrom
| |
foaf:isPrimaryTopicOf
| |
is dbo:wikiPageRedirects
of | |
is dbo:wikiPageWikiLink
of | |
is foaf:primaryTopic
of | |