| dbo:abstract
|
- العلمانية في مصر، بدأت تجربة العلمانية الأولى في مصر مع الاحتلال البريطاني (1882م-1952م)، وهو الجو الذي سمح بحماية النقاش. في هذه البيئة، تمكن مثقفون مؤيدون للعلمانية مثل يعقوب صروف وفارس نمر ونقولا حداد الذين طلبوا اللجوء السياسي من الحكم العثماني من نشر أعمالهم. أصبح هذا الجدل بعد ذلك قضية ساخنة مع عمل الشيخ المصري علي عبد الرازق (1888-1966)، «الوثيقة الأكثر أهمية في النقاش الفكري والديني الحاسم للتاريخ الإسلامي الحديث» حيث قال فيها «الإسلام لا يدعو إلى شكل معين من أشكال الحكم» وركز انتقاداته على كل من أولئك الذين يستخدمون القانون الديني كحظر سياسي معاصر وعلى تاريخ الحكام الذين يدعون شرعية الخلافة. وقد خالف بذلك إجماع الأمة ورد عليه شيخ الأزهر محمد الخضر حسين بكتاب بعنوان “نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم”، ووصف فيه علي عبد الرازق بالكفر وبأنه ”عدو الإسلام والمسلمين”. بحلول عام 1919م، كان لمصر أول كيان سياسي علماني يسمى «الحزب العلماني»، تم تغيير هذا الاسم لاحقًا إلى حزب الوفد. لقد جمعت بين السياسات العلمانية والأجندة القومية وحصلت على دعم الأغلبية في السنوات التالية ضد كل من حكم الملك والنفوذ البريطاني. دعم حزب الوفد الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية ثم شرع في الفوز في الانتخابات البرلمانية لعام 1952م. بعد هذه الانتخابات، أطاح الملك برئيس الوزراء، مما أدى إلى أعمال شغب. أدت أعمال الشغب هذه إلى حدوث انقلاب عسكري في 1952م تم بعده حظر جميع الأحزاب السياسية بما في ذلك حزب الوفد ثم الإخوان المسلمين في 1954م. كانت حكومة جمال عبد الناصر علمانية - قومية بطبيعتها، وقد حصلت في ذلك الوقت على قدر كبير من الدعم في كل من مصر والدول العربية الأخرى. العناصر الرئيسية للناصرية: دكتاتورية علمانية / قومية؛ لا يسمح لأي حركات دينية أو سياسية أخرى بالتأثير على الحكومةتحديثتصنيعالتركيز على القيم العربية بدلاً من القيم الإسلاميةبعد وفاة عبد الناصر، واصل الرئيس أنور السادات (1970-1981) التحرير الاقتصادي وحافظ على سياسة الحكومة العلمانية، حتى أنه ذهب إلى حد توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل التي كانت الأولى من نوعها لأي دولة في الشرق الأوسط. ومع ذلك، في أعقاب المزيد من حملات القمع المكثفة على المعارضة السياسية، اغتيل السادات وحل محله حسني مبارك الذي يواجه مرة أخرى مشكلة إبقاء الدعم الإسلامي بعيدًا مع الحفاظ على قاعدة سلطته أثناء الضغط المتزايد ليكون ديمقراطيًا. في الوقت الحاضر، يؤكد معظم أنصار العلمانية على الصلة بين العلمانية و «الوحدة الوطنية» بين المسيحيين الأقباط والأقباط.المسلمون. بعد الثورة المصرية عام 2011 كجزء من احتجاجات الربيع العربي الإقليمية، تمت الإطاحة بمبارك خلال بيان لعمر سليمان وتم تسليم الحكم للمجلس العسكري للقوات المسلحة، وفي العام التالي فاز محمد مرسي المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والجبهة السلفية وحازمون بأول انتخابات ديمقراطية في مصر. في عام 2013، تمت الإطاحة بمرسي من السلطة في انقلاب قاده عبد الفتاح السيسي. دعا السيسي إلى التسامح الديني وقمع وحظر جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتحالفة معها. رخص آلاف الكنائس، والمساجد وجعل حظر البوركيني في المنتجعات والشواطئ الخاصة أمرًا غير قانوني. ذكر تقرير لمجلة الإيكونوميست في عام 2017 أن المصريين أصبحوا أكثر علمانية مرة أخرى، مع انخفاض مؤيدي الشريعة بأكثر من النصف منذ عام 2011، وأصبح الناس يصلون أقل من ذي قبل، والآن أصبحت المساواة بين الجنسين مقبولة على نطاق واسع. عملت الحكومة أيضًا على الحفاظ علىتراثها اليهودي من خلال ترميم كنيس إلياهو حنفي المهجور في الإسكندرية في عام 2017. أبرز الأحزاب العلمانية في مصر:- 1.
* حزب المصريين الأحرار 2.
* حزب الدستور 3.
* حزب الوفد الجديد (ar)
- Egypt's first experience of secularism started with the British Occupation (1882–1952), the atmosphere which allowed the protection of debate. In this environment pro-secularist intellectuals like Yaqub Sarruf, Faris Nimr, Nicola Haddad who sought political asylum from Ottoman Rule were able to publish their work. This debate had then become a burning issue with the work of Egyptian Shaykh Ali Abdel Raziq (1888–1966), “The most momentous document in the crucial intellectual and religious debate of modern Islamic history”. By 1919 Egypt had its first political secular entity called the Hizb 'Almani (Secular Party) - this name was later changed to the Wafd Party. It combined secular policies with a nationalist agenda and had the majority support in the following years against both the rule of the king and the British influence. The Wafd party supported the allies during World War II and then proceeded to win the 1952 parliamentary elections. Following these elections, the prime minister was overthrown by the King, leading to riots. These riots precipitated a military coup after which all political parties were banned including the Wafd Party and the Muslim Brotherhood. The government of Gamal Abdel Nasser was secularist-nationalist in nature which at the time gathers a great deal of support both in Egypt and other Arab states. Key elements of Nasserism:
* Secularist/Nationalist dictatorship; No religious or other political movements allowed to impact government
* Modernization
* Industrialization
* Concentration on Arab values rather than Muslim values Following the death of Nasser, President Anwar Sadat (1970–1981) continued economic liberalization and maintained the government's secularist policy, even going as far as signing peace agreements with Israel which was a first for any Middle Eastern country. However, following further intensive clampdowns on political opposition, Sadat was assassinated and replaced by Hosni Mubarak who again faces the issue of keeping the Islamist support at bay whilst keeping his power base during increased pressure to be democratic. Nowadays, most proponents of secularism emphasize the link between secularism and ‘national unity’ between Coptic Christians and Muslims. Following the Egyptian revolution of 2011 as part of the regional Arab Spring protests, Mubarak was ousted and the following year Mohamed Morsi who is backed by the Muslim Brotherhood won Egypt's first democractic elections. In 2013 Morsi was removed from power in a coup led by Abdel Fattah el-Sisi. Sisi has called for religious tolerance and has cracked down and banned the Muslim Brotherhood. He has licensed thousands of churches and mosques and made it illegal to ban burkini's in private resorts and beaches. A The Economist report in 2017 stated that Egyptians were turning more secular again, with supporters of sharia law dropping by more than half since 2011, people praying less than before, and gender equality now being widely accepted. The government has also acted to preserve its Jewish heritage through the restoration of the abandoned Eliyahu Hanavi Synagogue in Alexandria in 2017. (en)
|
| dbo:wikiPageID
| |
| dbo:wikiPageLength
|
- 6867 (xsd:nonNegativeInteger)
|
| dbo:wikiPageRevisionID
| |
| dbo:wikiPageWikiLink
| |
| dbp:wikiPageUsesTemplate
| |
| dcterms:subject
| |
| rdfs:comment
|
- العلمانية في مصر، بدأت تجربة العلمانية الأولى في مصر مع الاحتلال البريطاني (1882م-1952م)، وهو الجو الذي سمح بحماية النقاش. في هذه البيئة، تمكن مثقفون مؤيدون للعلمانية مثل يعقوب صروف وفارس نمر ونقولا حداد الذين طلبوا اللجوء السياسي من الحكم العثماني من نشر أعمالهم. أصبح هذا الجدل بعد ذلك قضية ساخنة مع عمل الشيخ المصري علي عبد الرازق (1888-1966)، «الوثيقة الأكثر أهمية في النقاش الفكري والديني الحاسم للتاريخ الإسلامي الحديث» حيث قال فيها «الإسلام لا يدعو إلى شكل معين من أشكال الحكم» وركز انتقاداته على كل من أولئك الذين يستخدمون القانون الديني كحظر سياسي معاصر وعلى تاريخ الحكام الذين يدعون شرعية الخلافة. وقد خالف بذلك إجماع الأمة ورد عليه شيخ الأزهر محمد الخضر حسين بكتاب بعنوان “نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم”، ووصف فيه علي عبد الرازق بالكفر وبأنه ”عدو الإسلام والمسلمين”. (ar)
- Egypt's first experience of secularism started with the British Occupation (1882–1952), the atmosphere which allowed the protection of debate. In this environment pro-secularist intellectuals like Yaqub Sarruf, Faris Nimr, Nicola Haddad who sought political asylum from Ottoman Rule were able to publish their work. This debate had then become a burning issue with the work of Egyptian Shaykh Ali Abdel Raziq (1888–1966), “The most momentous document in the crucial intellectual and religious debate of modern Islamic history”. Key elements of Nasserism: (en)
|
| rdfs:label
|
- Secularism in Egypt (en)
- العلمانية في مصر (ar)
|
| owl:sameAs
| |
| prov:wasDerivedFrom
| |
| foaf:isPrimaryTopicOf
| |
| is dbo:wikiPageWikiLink
of | |
| is foaf:primaryTopic
of | |
