| dbo:abstract
|
- تاريخ باكستان يعود إلى 2500 سنة قبل الميلاد حيث قامت حضارة مزدهرة حول وادي نهر السند، تعاقب على حكم هذه المنطقة الفرس والاسكندر المقدوني وأقوام من أواسط آسيا حتى العام 711 م، 93 هـ حيث أبحر المسلمون العرب عبر بحر العرب وقاموا بفتح إقليم السند حيث نشروا الدين الإسلامي في هذا الإقليم. وبحلول عام 391 هـ، 1000 م فتح المسلمون الأتراك منطقة شمال الباكستان انطلاقـًا من إيران، وقد أسس محمود الغزنوي مملكة إسلامية شمل نفوذها في بعض المراحل إقليم وادي نهر السند بأكمله. وقد أصبحت لاهور عاصمة لهذه المملكة، ثم نمت وتطورت بعد ذلك لتصبح مركزًا رئيسيـًا من مراكز الثقافة الإسلامية في شبه القارة الهندية. وقد أصبحت معظم الأنحاء التي تعرف اليوم باسم باكستان، جزءًا من سلطنة دلهي عام 603 هـ، 1206 م، وهي إمبراطورية إسلامية كانت تضم شمالي الهند. بدأت المنافسة تحتدم بين التجار الأوروبيين ابتداءً من القرن السادس عشر الميلادي، وذلك مفي الهند – والتي أصبحت فيما بعد ثكنات عسكرية تهاجم المدن والبلدات الهندية وتستبيحها -، وذلك بالتعاون مع أباطرة المغول. وبحلول القرن الثامن عشر الميلادي وما تلاه أصبحت شركة الهند الشرقية البريطانية الجنسية أضخم قوة تجارية في الهند. قامت بريطانيا بإحداث العديد من المدارس والجامعات بنظم تعليمية تغريبية التحق بها أعداد كبيرة من الهندوس بينما قاطعها غالبية المسلمين الذين بقوا يذهبون إلى مدارسهم الخاصة حيث اقتصر التعليم فيها على مبادئ الدين الإسلامي ومبادئ الحساب مما أدى إلى فجوة ثقافية كبيرة بين الهندوس والمسلمين وبالتالي سيطرة الهندوس على العديد من المواقع الهامّة في مديريات الدولة المختلفة، هنا ظهر العديد من المصلحين الإسلاميين الذين تنادوا لإصلاح وضع المسلمين وزيادة الوعي والعلم لديهم كخطوة أولى نحو التحرر والاستقلال، كان أحد أهم هؤلاء السيد أحمد خان الذي تزعم الحركة الإصلاحية في منتصف القرن التاسع عشر فبدأ خطته في الارتقاء بمستوى التعليم لدى المسلمين. في مستهل القرن العشرين بدأت حركات التحرر والاستقلال بالقوة وكان من أهمها الذي جمع في بداية عهده العديد من زعماء الهند المسلمين والهندوس كمحمد علي جناح وأحمد خان وجواهر لال نهرو إلا أنّه سرعان ما تكشّف لزعماء المسلمين نوايا بعض القيادات الهندوسية لحزب المؤتمر القومي من خلال عدة أمور كان أبرزها معارضتهم إبقاء اللغة الأردية اللغة الرسمية في الادارات الحكومية والمحاكم والمدارس في المناطق الشمالية الغربية من الهند والتي يتكلم غالبية سكانها لغة الأردو وعلى هذا الأساس حثّ أحمد خان المسلمين على عدم الاشتراك في حزب المؤتمر، وقام بتأسيس المؤتمر التعليمي الإسلامي الذي انبثق عنه لاحقاً في العام 1906 م حزب الرابطة الإسلامية الذي أخذ على عاتقه قيام دولة خاصة للمسلمين. أصبحت باكستان في 14 أغسطس من عام 1947 م دولة مستقلة من دول رابطة الشعوب البريطانية (الكومنولث)، كما حصلت الهند على استقلالها في اليوم التالي لهذا التاريخ، وقد أصبح محمد علي جناح الذي يعتبر مؤسس دولة باكستان أول رئيس حكومة في باكستان. يرى الكثير من مؤيدي فكرة استقلال باكستان عن الهند أّنها خلّصت المسلمين الهنود من تعصّب الهندوس الأعمى وتحكمهم في رقاب المسلمين ويأتي في مقدمة هؤلاء شاعر الإسلام محمد إقبال الذي كان يحلم بإنشاء وطن للمسلمين في شبه القارة الهندية. في العام 1958م قام الجنرال أيوب خان بأول انقلاب عسكري في تاريخ البلاد بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، شهد حكم أيوب خان العديد من الإصلاحات الاقتصادية مما أدى إلى ارتفاع الخط البياني الاقتصادي للبلاد نسبياً، كما تمّ نقل العاصمة من كراتشي إلى إسلام آباد. تأئر أيوب خان بأفكار مصطفى كمال أتاتورك فكان علمانياً لا يتبنى فكرة الدولة الإسلامية وكان خصماً عنيداً للإسلاميين. في نهاية عام 1968 م وصل استياء الشعب من حكومة أيوب خان مداه، كما تحالفت العديد من القوى السياسية ضده وكان أبرزهم المودودي الذي عاد فعارض حكمه بسبب عقده ، ولم يكن أمام أيوب خان إلا أن يترك منصبه، فقدم استقالته في العام 1969 م ليتولى السلطة بعده قائد أركان الجيش آغا محمد يحيى خان. تولى يحيى خان الحكم وسط العديد من المشاكل والأخطار التي أصبحت تهدد الكيان الباكستاني بالوجود فما إن انتهت الحرب الهندية الباكستانية في العام 1966 م حتى بدأت مشكلة باكستان الشرقية بالتصاعد، هذه المشكلة التي بدأت في العام 1952 م بمطالبات أهل باكستان الشرقية ذات الأغلبية البنغالية باحترام حقوقهم الثقافية والعددية ذلك بعد أن أعلن محمد علي جناح أمام حشد ضخم من السكان البنغال في دكا، عاصمة باكستان الشرقية آنذاك، أن الأردية ستكون هي اللغة الرسمية الوحيدة في باكستان مما أدى إلى إرساء سابقة خطيرة لحكام باكستان الغربية (باكستان الحالي) ألا وهي تحييد الأغلبية العددية لباكستان الشرقية عبر إجراءات قانونية خادعة فضلاً عن إجراءات أخرى مجحفة أفقدت سكان باكستان الشرقي تأثير الصوت الانتخابي. تصاعدت حدة المطالبة بالحقوق البنغالية والتي تزعمها مجيب الرحمن - والذي كان وللمفارقة من أبرز المؤيدين لـ «محمد علي جناح» في تأسيس دولة باكستان - زعيم الممثل الأكثر شعبية لدى البنغاليين لتصل حدّ المطالبة بالاستقلال الذاتي الكامل لباكستان الشرقية وتمثيلها في المجلس النيابي الاتحادي على أنها تمثل أغلبية السكان. تقرر يوم الثالث من آذار/مارس 1971 م موعداً لانعقاد المجلس النيابي، ولكن بوتو رفض حضور الجلسة رفضاً تاماً، فتأجل الموعد مما أثار أهل باكستان الشرقية، وانفجر فيها عصيان مسلح، أجّجه دعوة مجيب الرحمن إلى الإضراب العام ودعوته البنغاليين إلى التضحية بحياتهم في سبيل القومية البنغالية !! واضطر الرئيس «يحيى خان» للسفر إلى الجناح الشرقي لتهدئة الأوضاع فلم يفلح، واعتُقل مجيب الرحمن، لأنه أعلن قيام دولة بنغلاديش في 26 آذار/ مارس 1971 م. وفي أثناء ذلك توجهت عناصر انفصالية بنجلادشية أغلبها من الهندوس إلى الهند، وبدأت العمل ضد باكستان، وقُدّر هؤلاء بنحو تسعة ملايين، ثم قامت الهند بالتعاون مع هؤلاء الانفصاليين بالهجوم على باكستان، ثم اشتعلت الحرب بين الهند وباكستان على الحدود الشرقية والغربية للبلدين، وانتهت المعارك بهزيمة كبيرة لباكستان، وتوقيع معاهدة استسلام. أدى هذا القتال الدامي إلى وفاة أكثر من مليون شخص كما فقدت باكستان حوالي سُبع مساحتها وما يزيد على نصف عدد سكانها، تقدم يحيى خان باستقالته بعد مرور عدة أيام على وقوع هذه الأحداث، ثم خلفه ذو الفقار علي بوتو. كان أول ما فعله ذو الفقار علي بوتو -الذي فاز حزبه بأغلبية الأصوات في باكستان الغربية أثناء الانتخابات البرلمانية التي كانت قد جرت في 1970 م- أن أطلق سراح مجيب الرحمن الذي أصبح رئيساً لهذه الدولة الوليدة، وكان ذلك مقابل الإفراج عن حوالي 92 ألف أسير باكستاني لدى البنغاليين والهنود.قام ضياء الحق بانقلاب عسكري أبيض ضد الرئيس بوتو في العام 1977 م، وأعلن أن الجيش قام لوضع حد لحالة التدهور التي تجتاح البلاد، والتي عجز الرئيس بوتو عن حلها. أعلن ضياء الحق أن عودة الحكم المدني لباكستان ستكون بأسرع ما يمكن، وأكد أن الجيش ليست له مطامع سياسية، وأنه سيحتفظ بالسلطة لحين إجراء الانتخابات في غضون ثلاثة أشهر. تميّز حكم ضياء الحق بالتقرّب من جهتين الأولى هي الولايات المتحدة الأميركية التي وجدت في حكومة ضياء الحق واسطة بينها وبين المجاهدين الأفغان التي أخذت واشنطن بدعمهم بشكل غير مباشر عن طريق الجيش الباكستاني والاستخبارات الباكستانية في مواجهة الدب السوفييتي كما أنّها أرادت إبقاء باكستان في فلك النظام الرأسمالي بعد الخطوات الاشتراكية التي اتخذها بوتو إبان حكمه وفي المقابل وجد ضياء الحق في أميركا الحليف القوي ضد الهند والملتزم بتسليح الجيش الباكستاني بأحدث العتاد الحربي. بانسحاب روسيا من أفغانستان وخسارتها حربها هناك في العام 1988 م، أيقنت أميركا أنّ مهمة الجنرال قد انتهت وأن ذريعة دعم ضياء الحق قد انتهت فأوقفت دعمها العسكري له، من جهة أخرى زادت المعارضة السياسية له. عرضت واشنطن على ضياء الحق شراء بعض الدبابات الأمريكية، وأحضرت بعضها إلى باكستان لرؤيتها ومعرفة مزاياها القتالية على الطبيعة. وتحدد يوم 17 أغسطس 1988 موعدًا لاختبار هذه الدبابات. بعد معاينة الدبابات، انتقل الرئيس ومرافقيه إلى مطار بهاوالبور لينتقلوا منه إلى مطار راولبندي واستقلوا طائرة خاصة. وما إن أقلعت الطائرة، حتى سقطت محترقة بعدما انفجرت قنبلة بها وتناثرت أشلاء الجميع محترقة. تنافست جميع القوى السياسية الباكستانية بما فيها الجماعة الإسلامية في انتخابات العام 1988 م والتي أسفرت عن نجاح حزب الشعب بأغلبية قليلة بزعامة بي نظير بوتو التي ترأست الحكومة فكانت بذلك أول امرأة تستلم هكذا منصب في العالم الإسلامي. عاد نواز شريف لرئاسة الحكومة نتيجة انتخابات العام 1997 م وبقي في منصبه إلى أن أطاح قائد الجيش الجنرال برويز مشرف بحكومة شريف المدنية بعد خلاف بينهما فحلّ البرلمان وأعلن حالة الطوارئ في البلاد كما اتهمت حكومة مشرّف نواز شريف بالخيانة العظمى فتمّ نفيه إلى المملكة العربية السعودية. أعاد مشرّف بانقلابه هذا الجيش إلى سدة الحكم بعد غياب زاد عن عشر سنوات أي منذ موت الجنرال ضياء الحق في العام 1988.بعد اغتيال بينظير بوتو رئيسة حزب الشعب الباكستاني، جرت انتخابات عام 2008 ليفوز فيها حزب الشعب بأغلبية المقاعد، ويتولى يوسف رضا جيلاني عضو الحزب منصب رئيس الوزراء، في 18 أغسطس 2008 استقال برويز مشرف من منصبه كرئيس للبلاد، بعد تهديده بتوجيه اتهامات بالفساد، وتولى بعده الرئيس الحالي آصف علي زرداري تم تنحية يوسف رضا جيلاني عن منصبه كرئيس للوزراء بقرار من المحكمة العليا الباكستانية في يونيو 2012. مشاركة باكستان في الحرب على الإرهاب كلفتها 67.93 بليون دولار، وآلاف الضحايا، وحوالي 3 ملايين نازح. (ar)
- Es considera que els primers habitants coneguts de l'actual regió del Pakistan van ser els soanians (Homo erectus), que s'instal·laren a la i fa gairebé 2 milions d'anys. Durant diversos milers d'anys després, la regió es desenvoluparia amb diverses civilitzacions com ara Mehrgarh i la civilització de la vall de l'Indus. Abans de la independència com a estat modern el 1947, el país fou de vegades independent i de vegades subjecte a diversos imperis colonials, tot això durant diversos períodes. La història antiga de la regió també inclou alguns dels imperis més antics del subcontinent i algunes de les seves civilitzacions més importants. El Pakistan és un estat multiregional. Pels volts del segle xviii, el territori s'incorporà a l'Índia Britànica. La història política de la nació començà amb el naixement de la Lliga Musulmana el 1906 per protegir interessos musulmans, enmig de negligència i la subrepresentació, en cas que el Raj Britànic decidís concedir l'autogovern local. El 29 de desembre de 1930, sir Muhammad Iqbal feu una crida per a un estat autònom en "Índia nord-occidental per a musulmans indis". La Lliga aconseguí popularitat a les darreries dels anys 30. Muhammad Ali Jinnah defensava la i portà la Lliga a acceptar la de 1940, en què es demanava la formació d'estats independents a l'est i l'oest de l'Índia Britànica. Finalment, un Pakistan unit, però discontinu territorialment -Pakistan occidental i Pakistan oriental- aconseguí la independència dels britànics el 14 d'agost de 1947. Després d'una guerra civil, la regió de Bengala de Pakistan oriental, separada per una distància considerable des de la resta del Pakistan, es convertiria en l'estat independent de Bangladesh el 1971. El Pakistan es declarà República islàmica amb l'adopció d'una constitució el 1956, però el govern civil va ser aturat pel cop militar de 1958, dirigit per Ayub Khan, que governà durant un període d'inestabilitat interna i una amb l'Índia el 1965. Les queixes econòmiques i la interdicció dels drets cívics, civils i de família al Pakistan oriental conduí a tensions polítiques violentes i repressió de l'exèrcit, la qual cosa intensificà la , que fou seguida per una amb l'Índia. La derrota del Pakistan en la guerra en el fons conduïa a la secessió de Pakistan oriental i el naixement de Bangladesh. El govern civil continuà des de 1972 a 1977 sota Zulfikar Ali Bhutto, fins que fou deposat pel general Muhammad Zia-ul-Haq, que es convertí en el tercer president militar del país. Les obsoletes polítiques seculars del Pakistan es canviaren pel nou codi legal islàmic, la xaria, que augmentava les influències religioses sobre la societat civil i els militars. Amb la mort de Zia-ul-Haq el 1988, Benazir Bhutto, filla de Zulfikar Ali Bhutto, va ser elegida com a primera ministra, i fou la primera dona (i fins ara l'única) a ocupar aquest càrrec. Durant la dècada següent, alternà el poder amb Nawaz Sharif, mentre la situació política i econòmica del país empitjorava. Les tensions militars en el conflicte de Kargil amb l'Índia foren seguides pel cop d'estat de 1999, en el qual el general Pervez Musharraf assumí els poders executius. El 2001, Musharraf es nomenava a si mateix president després de la dimissió de . En les eleccions parlamentàries del 2002, Musharraf transferí els poders executius al recentment elegit primer ministre , que va ser succeït durant el 2004 per Shaukat Aziz. El 15 de novembre de 2007, completà el seu termini de mandat i es nomenà un govern interí amb l'antic president del senat, Muhammad Mian Soomro com a primer ministre. Després de l', que resultà en una sèrie d'esdeveniments polítics importants, el seu marit Asif Ali Zardari fou elegit finalment com a nou president el 2008. (ca)
- Myšlenka vytvoření státu muslimů na území Britské Indie se objevila až na konci 20. let 20. století mezi indickými studenty v Londýně. Později ji přejala i Muslimská liga a na veřejnost s ní přišel významný básník a politik Muhammad Iqbal, který velmi obecně zmínil na jejím zasedání v roce 1930, že by rád viděl, aby „Pandžáb, Severozápadní pohraniční provincie, Sindh a Balúčistán splynuly v jediný stát.“ Zároveň ujišťoval Brity, že muslimové v indickém pohraničí budou nejlepší hrází především proti ruské invazi. V té době se ještě vůbec nepočítalo s východní částí Bengálska. Muslimská liga zprvu považovala myšlenku za nerealizovatelnou. Podporu ale měla myšlenka u drobných podnikatelů, kteří měli za to, že by na odděleném území mohli získat stejné možnosti v oblasti podnikání, jako měli už dříve hinduisté a myšlenku začali prosazovat už v druhé polovině třicátých let. Přelomovým momentem se stal 23. březen 1940, kdy Muslimská liga kterou tehdy vedl Muhammad Alí Džinnáh, přijala na svém láhaurském zasedání rezoluci o Pákistánu. Výročí pak začalo být v Pákistánu slaveno jako státní svátek. Rezoluce ale nestanovovala další podrobnosti kolem podoby státního zřízení a ze kterých území by se stát skládal. Podoba státu byla lépe vyjasněna až po skončení druhé světové války, kdy v prosinci Džinnáh žádal, aby stát zahrnoval čtvrtinu území Britské Indie v oblastech, kde žilo nejvíce muslimů. Potíž ale byla v tom, že se jednalo o oblasti ležící jak na nejzazším západě, tak i východě Britské Indie a dělilo je od sebe 1500 kilometrů. Pákistán měl tvořit Sindh, Balúčistán, Severozápadní pohraniční provincie, západní část Pandžábu a dále pak na východě větší část Bengálska a část Assámu. Po osamostatnění oblasti Britské Indie byl tento Džinnáhův plán skutečně proveden. (cs)
- Die Geschichte Pakistans umfasst die Entwicklungen auf dem Gebiet der Islamischen Republik Pakistan von der Urgeschichte bis zur Gegenwart. (de)
- Pakistango historia 1947an estatu modernoa fundatu aurretik , India eta Irangoarekin nahasten da. Indo ibaiaren harana antzinako zenbait kulturaren kokapena izan zen. , munduko hiri aurrenetakoa edo Indo Ibarreko zibilizazioa (K.a. 2500 - K.a. 1500) Harappa eta Mohenjo-Daro hirietan dira horren adibide. Migrazio eta konkista-olatuak (harapparrak, indo-ariarrak, pertsiarrak, greziarrak, sakak, partiarrak, kushanak, huno zuriak, afganarrak, arabiarrak, turkoak edo mogolak) Indo eta Ganges ibaien arteko lautadetan finkatu ziren mendeetan zehar, jatorrizko populazioarekin nahastuz. Indo Ibarreko zibilizazioa K.a. II. milurtekoaren erdian desegin zen, Vedar zibilizazioak ordezkatuta. Inperioak eta erresumak joan eta etorri ziren Alexandro Handiaren konkistara (K.a. 326) eta arte (K.a. 322 - K.a. 185). sortutako Indo-Greziar Erresumak Gandhara eta Punjab hartu zituen K.a. 184tik. (K.a. 155 - K.a. 130) erregearekin hedapen handiena lortu zen. garaia sortu zen (K.a. IV. mendetik K. o. V. mendera arte), zeinetan Taxila hiria Antzinateko kultura gunerik garrantzitsuenetakoa bilakatu zen. Hiri aurriak, Islamabadeko mendebaldean, herrialdeko aztarnategi nagusia da. K. o. 712an, jeneral arabiarrak Punjabeko hegoaldea konkistatu zuen. Horren ondorioz, hainbat inperio musulman etorri ziren elkarren ondoan. Garai horietan, misiolari sufiek paper garrantzitsua jokatu zuten jatorrizko populazio budista eta hindua musulman bihurtzerakoan. XVIII. mendearen hasieran, Mogol Inperioaren gainbeherarekin batera, afganiarrak, balokiarrak eta sikhak saiatu ziren ordoki horien gaineko kontrola bereganatzen, Britainia Handiko Ekialdeko Indiako Konpainiak azpiratu arte. Raja britaniarraren kontrako azken altxamendua 1857koa izan zen. Porrot egitean, Indiako Batzar Nazionaleko armarik gabeko politikaren oinarriak ezarri ziren. Nolanahi ere, 1930eko hamarkadan Liga Musulmana sortu zen, musulmanek ordezkaritza politiko aski ez zutelakoan. 1930eko abenduaren 29an, Allama Iqbalek Indiako musulmanentzako estatu autonomiaduna aldarrikatu zuen. Muhammad Ali Jinnahek Bi Nazioen Teoria plazaratuta, Liga Musulmanak 1940an hartu zuen. Horren bidez, independentziarako bidea zolatu zen. Pakistan 1947ko abuztuaren 14an sortu zen, Indiako ekialdean eta mendebaldean zeuden bi zatietan. Horrek istiluak ekarri zituen eskualde guztietan, eta milioika musulman Pakistanera mugitu ziren, milioika hindu eta sikhak Indiara migratu ziren bezala. Jammu eta Kaxmir estatuen gaineko burujabetzaren inguruan arazoak sortu ziren. Commonwealthean barnan agindupeko lur kategoria izan zuen Pakistanek 1947tik 1956 arte. Urte horretan, Ayub Khan (1958-1969) buru zuen estatu-kolpe baten bitartez errepublika ezarri zen. Ekialdeko Pakistanen, nahigabe politiko eta ekonomikoak errepresio bortitza eta gerra zibila eragin zituen. Ondorioz, independentzia lortu zuen Bangladesh izenpean. Aginte zibila 1972-1977an itzuli zen Zulfikar Ali Bhuttorekin. Baina Zia-ul-Haq jeneralak kargutik kendu zuen, eta bere politika sekularra bertan behera utzi zuen, xaria lege-kode gisa indarrean jarrita. Zia 1988an hegazkin-istripu batean hil ondoren, Zulfikar Ali Bhuttoren alaba, Benazir Bhutto Pakistango lehenengo emakumezko presidente hautatu zuten. Hurrengo hamarkadan herrialdeko egoera politiko eta ekonomikoak okerrera egin zuen. 1999an, Pervez Musharraf jeneralak botere betearazleak bereganatu zituen estatu-kolpe batean. 2007an Benazir Bhutto erbestetik itzuli zen, eta aldaketa politiko berriak egingo zituela iragarri zuen. Urte horren amaieran, ordea, atentatu batetik bizirik irten ondoren (140 pertsona hil ziren atentatu hartan), Rawalpindi hirian hil zuten Bhutto. Agintariek buruzagi talibanak salatu zituzten; haiek, ordea, ez zuten halakorik aitortu. 2008an Musharrafek dimisioa aurkeztu zuen, eta , Senatuko Lehendakariak, ordeztu zuen behin-behinean. Urte horretan bertan izan ziren lehendakaritzarako hauteskundeak eta (Benazir Bhuttoren senarra) hautatu zuten lehendakari. 2014ko abuztuaren 22an, Imran Khanen (PTI) alderdiko 34 diputatuek dimisioa aurkeztu zioten Pakistango Parlamentuari. lehen ministroaren aurkako protesta jendetsuak sustatu zituen egun horietan, eta diputatuak parlamentutik ateratzeko mehatxua egin zuen, Sharifek kargua utzi eta hauteskundeetara deitu ezean. 2013ko bozetan iruzurra egitea leporatzen zion Khanek Sharifi. Azaroaren 2an, gutxienez, 48 pertsona hil eta 50 zauritu ziren Pakistan ekialdeko herrian izandako eraso suizida batean, Indiako mugatik gertu. Erasoa bertan 18:15ak zirenean jazo zen (13:15 GMT), bandera jaitsiera ekitaldia bukatu eta gutxira. Poliziaren bozeramaile batek jakinarazizuenez, duela bi hamarkadatik bi herrialdeek egiten zuten ekitaldia zen, eta jende asko bildu ohi zen. Azkenik, hiru taldek hartu zuten bere gain Pakistanen 57 hildako eragin zituen atentatua. Bere buruaz beste egin zuen ekintzaile batek, gorputzean zeramatzan lehergailuak eztandaraziz. 57 hildako eta 112 zauritu eragin zituen atentatuak. Azaroaren 15ean, segurtasun kontuetan elkarri laguntzea adostu zuten Afganistanek eta Pakistanek. Sakontzeko, irakurri: «2014ko Peshawarko eskolako erasoa» Abenduaren 16an, 126 lagun hil zituzten Pakistango eskola baten aurka egindako eraso batean. Aurretik 500 bat ikasle eta irakasle bahitu zituzten talibanek Peshawarren, Pakistan iparraldean. Abuztuaren 17an jakin zenez, Pakistanek heriotza zigorra berrezarriko zuen terrorismo ekintzetarako. Peshawar hiria hildakoak lurperatzen hasi zen. Pakistanen inoiz gertatu den atentaturik odoltsuena izan zen. Abenduaren 19an, Pakistango armadak 53 pertsona erail zituen TTP Pakistango Mugimendu Talibanarekin lotura zutelakoan. 2015eko urtarrilaren 9ean, autobus batek eta gasolina garraiatzen zuen kamioi batek elkar jo zuten, kamioia kontrako erreian sartu eta gero eta ondorioz, dozenaka lagun hil ziren Urtarrilaren 30ean, xiiten kontrako eraso batean 61 lagun hil ziren. (eu)
- The history of the lands of Pakistan for the period preceding the country's independence in 1947 is shared with that of Afghanistan, India, and Iran. Spanning the western expanse of the Indian subcontinent and the eastern borderlands of the Iranian plateau, the region of present-day Pakistan served both as the fertile ground of a major civilization and as the gateway of South Asia to Central Asia and the Near East. Situated on the first coastal migration route of Homo sapiens out of Africa, the region was inhabited early by modern humans. The 9,000-year history of village life in South Asia traces back to the Neolithic (7000–4300 BCE) site of Mehrgarh in Pakistan, and the 5,000-year history of urban life in South Asia to the various sites of the Indus Valley Civilization, including Mohenjo Daro and Harappa. The ensuing millennia saw the region of present-day Pakistan absorb many influences—represented among others in the ancient, mainly Hindu-Buddhist, sites of Taxila, and Takht-i-Bahi, the 14th-century Islamic-Sindhi monuments of Thatta, and the 17th-century Mughal monuments of Lahore. In the first half of the 19th century, the region was appropriated by the East India Company, followed, after 1857, by 90 years of direct British rule, and ending with the creation of Pakistan in 1947, through the efforts, among others, of its future national poet Allama Iqbal and its founder, Muhammad Ali Jinnah. Since then, the country has experienced both civilian-democratic and military rule, resulting in periods of significant economic and military growth as well those of instability; significant during the latter, was the secession of East Pakistan as the new nation of Bangladesh. (en)
- La historia de Pakistán ―la cual, para el período que precede la fundación de la nación en 1947, es compartida intermitentemente por Afganistán, India e Irán― se puede datar hasta los principios de la vida humana en el Sur de Asia.Pakistán se extiende hacia el este hasta el subcontinente de la India y al oeste hasta la frontera con el altiplano iraní. La región actual de Pakistán sirvió como tierra fértil para algunas de las más importantes civilizaciones del sur de Asia y como puerta de entrada del subcontinente a Medio Oriente y Asia Central. Pakistán es hogar de algunos de los más importantes sitios arqueológicos, incluyendo el yacimiento más antiguo de homínidos del Paleolítico en el sur de Asia, ubicado en el valle del río Soan.Situada en la primera ruta de migración costera del anatómicamente moderno homo sapiens al salir de África, la región fue habitada desde temprano por humanos modernos.Los 9000 años de historia de la vida en aldeas en el sur de Asia, se remonta al Neolítico (7000-4300 a. C.) encontrándose en el yacimiento de Mehrgarh en Pakistán, y los 5000 años de historia urbana en el sur de Asia en varios sitios del valle del Indo, que incluye Mohenyó-Daro y Jarapa. Los subsecuentes milenios vieron a la región del actual Pakistán absorber muchas influencias, cuyas representaciones se pueden encontrar en el yacimiento de Taksila, representando el , el sitio greco-budista de Takht-i-Bahi, los monumentos islámicos-sindhi de Thatta, pertenecientes al siglo XIV, y los monumentos mogoles construidos en el siglo XVII del fuerte Lahore. Desde el s. XVIII, la región fue gradualmente apropiada por la Compañía Británica de las Indias Orientales, dando como resultado 90 años de continuo dominio británico, y terminando con la creación de Pakistán en 1947, a través de los esfuerzos, de entre otros, su futuro poeta nacional Allama Iqbal y su fundador, Muhammad Ali Jinnah. Desde entonces, el país ha experimentado gobiernos democráticos y militares, dando como consecuencia períodos de un importante crecimiento económico y militar y también otros de inestabilidad; de este último el más significativo fue el que resultó en la secesión, en 1971, del este de Pakistán, que se convertiría en Bangladés. (es)
- L’histoire du Pakistan débute avec l'idée de la création d'une nation pour les musulmans du sous-continent indien sous le Raj britannique, avec l'influence d'intellectuels et de la Ligue musulmane. Le Pakistan est créé dans la nuit 14 au 15 août 1947 au cours de la partition des Indes. Il est alors constitué de deux parties, communément appelées Pakistan occidental et Pakistan oriental, séparées entre elles par quelque 1 700 kilomètres de territoire indien. Depuis sa fondation, le pays a connu surtout une instabilité politique récurrente, à quoi s'ajoute une forte influence de l'armée. Son histoire est marquée par trois coups d'État militaires et des périodes de démocratie instable. En outre, depuis sa création, il entretient des relations tendues avec l’Inde en raison de prétentions territoriales concurrentes sur le Cachemire, les deux pays s'étant affrontés à travers trois guerres successives. En 1971, le Pakistan se trouve réduit à sa partie occidentale au terme de la guerre d'indépendance du Bangladesh. Depuis 2004, le pays fait face à une insurrection islamiste. Entre 1947 et 1958, sept Premiers ministres se succèdent avant que le chef de l'armée Ayub Khan mène un coup d'État. Sous la pression d'un mouvement populaire, il quitte le pouvoir en 1969 mais le cède à un autre militaire, Yahya Khan. En 1971, l'armée abandonne le pouvoir à Zulfikar Ali Bhutto qui rétablit un régime civil et mène une politique socialiste en s'appuyant sur le Parti du peuple pakistanais (PPP), qui remporte les premières élections libres. Bhutto est cependant pendu après le coup d'État militaire de 1977 conduit par le général Zia, qui va par la suite islamiser en profondeur la société. Après la mort de Zia en 1988, le pays connait une phase démocratique instable. Durant près de dix ans, gouvernements de Benazir Bhutto, fille d'Ali Bhutto, et de Nawaz Sharif se succèdent sans jamais parvenir à la fin de leur mandat. Le second est renversé en 1999 par un nouveau coup d'État du chef de l'armée Pervez Musharraf. Ce troisième régime militaire est le plus court. Confronté à l'union de l'opposition et au mouvement des avocats, Musharraf est contraint de démissionner en 2008. S'ouvre alors une nouvelle période démocratique plus stable, même si les militaires conservent une forte influence. En 2013, le PPP achève un mandat de cinq ans puis la Ligue musulmane de Nawaz Sharif fait de même en 2018. (fr)
- パキスタンの歴史（History of Pakistan）では、1947年にイギリスから独立を果たしたパキスタンの歴史について述べる。 (ja)
- De geschiedenis van Pakistan is nauw verbonden met die van India, Bangladesh en Afghanistan. Pakistan is ontstaan uit de wens van islamitische leiders in het door Britten beheerste Indische subcontinent van de 19e en 20e eeuw om niet overheerst te worden door de Hindoe meerderheid. (nl)
- 파키스탄의 역사(History of Pakistan)는 1947년에 영국으로부터 독립을 하면서부터 시작된다. 또한 파키스탄 독립에 이르기까지 역사에 대해서는, 인도의 역사이기도 하다.( 인도의 역사 문서를 참고하십시오.)
(ko)
- La storia del Pakistan come Stato indipendente ha inizio il 14 agosto 1947, tuttavia essa si intreccia con la comune storia di tutto il subcontinente indiano e con quella della civiltà indiana . Inoltre anche dopo il 1947 la storia pakistana è rimasta nel bene e nel male legata a filo stretto al resto del subcontinente specialmente all'India, con cui ha combattuto tre guerre, ed al Bangladesh che nacque in seguito all'indipendentismo dal Pakistan. Localizzazione del Pakistan. (it)
- Historia Pakistanu sięga połowy XX wieku. Oficjalnie zaczęła się gdy kraj uzyskał niepodległość w 1947 roku. Historia samego ludu pakistańskiego jest o wiele starsza i sięga II w. p.n.e., kiedy ludy stepowe północy wyparły Hindusów. Dla historii tego obszaru Azji przed 1947 r. zobacz Historia Afganistanu, Historia Indii, Historia Iranu. (pl)
- В эпоху нижнего палеолита на территории Пакистана существовала оригинальная соанская культура со своим типом каменных орудий. Носителем данной культуры был человек прямоходящий. В среднем и верхнем палеолите через территорию Пакистана прошло несколько миграций, направленных на восток. Именно сюда прибыли первые люди, покинув Африку 120—50 тыс. лет назад (Гаплогруппа CT (Y-ДНК)). Спорной является стоянка (en:Riwat), которая датируется возрастом 1,9 млн лет назад — 45 тыс. лет назад. Для стоянки PS-55 в пинджорских илах под сиваликскими конгломератами в бассейне реки Соан на севере Пакистана предлагалась датировка ок. 2,47 млн лет. По реке Соан получила название среднепалеолитическая соанская культура. В эпоху неолита в Белуджистане появляется городское поселение Мергарх (VII-VI тыс. до н. э.), предшествовавшее культуре Индской долины. Носители этой цивилизации выращивали овец, пшеницу и жили в кирпичных домах. К дохараппской эпохе относится археологический памятник Рехман-Дхери. (ru)
- Den här artikeln om Pakistans historia behandlar det område som idag utgörs av staten Pakistan. För relationen till Indien se Konflikten mellan Indien och Pakistan. I Indusdalen i nuvarande Pakistan uppstod en av världens tidiga högkulturer kring år 2600 f.Kr. Under årtusendena därefter ingick området i en rad olika imperier. Från 1858 var det en del av Brittiska Indien, som 1947 delades i de två självständiga staterna Indien och Pakistan. Staten Pakistan omfattade inledningsvis även det område som 1971 bröt sig ut i form av den självständiga staten Bangladesh. (sv)
- O Paquistão é um dos países criados com a dissolução do império colonial britânico da Índia, em 1947. A história antiga do Paquistão se inicia a cerca de 3 000 a.C.. (pt)
- 巴基斯坦历史悠久，是世界上最早出现文明的地区之一。而今天巴基斯坦境内的印度河是南亚文明的發源地。 (zh)
- Пакистан як незалежна країна був проголошений у 1947 р. До цього історія Пакистану тісно пов'язана з історією Афганістану, Ірану та Індії. (uk)
|
| rdfs:comment
|
- Die Geschichte Pakistans umfasst die Entwicklungen auf dem Gebiet der Islamischen Republik Pakistan von der Urgeschichte bis zur Gegenwart. (de)
- パキスタンの歴史（History of Pakistan）では、1947年にイギリスから独立を果たしたパキスタンの歴史について述べる。 (ja)
- De geschiedenis van Pakistan is nauw verbonden met die van India, Bangladesh en Afghanistan. Pakistan is ontstaan uit de wens van islamitische leiders in het door Britten beheerste Indische subcontinent van de 19e en 20e eeuw om niet overheerst te worden door de Hindoe meerderheid. (nl)
- 파키스탄의 역사(History of Pakistan)는 1947년에 영국으로부터 독립을 하면서부터 시작된다. 또한 파키스탄 독립에 이르기까지 역사에 대해서는, 인도의 역사이기도 하다.( 인도의 역사 문서를 참고하십시오.)
(ko)
- La storia del Pakistan come Stato indipendente ha inizio il 14 agosto 1947, tuttavia essa si intreccia con la comune storia di tutto il subcontinente indiano e con quella della civiltà indiana . Inoltre anche dopo il 1947 la storia pakistana è rimasta nel bene e nel male legata a filo stretto al resto del subcontinente specialmente all'India, con cui ha combattuto tre guerre, ed al Bangladesh che nacque in seguito all'indipendentismo dal Pakistan. Localizzazione del Pakistan. (it)
- Historia Pakistanu sięga połowy XX wieku. Oficjalnie zaczęła się gdy kraj uzyskał niepodległość w 1947 roku. Historia samego ludu pakistańskiego jest o wiele starsza i sięga II w. p.n.e., kiedy ludy stepowe północy wyparły Hindusów. Dla historii tego obszaru Azji przed 1947 r. zobacz Historia Afganistanu, Historia Indii, Historia Iranu. (pl)
- Den här artikeln om Pakistans historia behandlar det område som idag utgörs av staten Pakistan. För relationen till Indien se Konflikten mellan Indien och Pakistan. I Indusdalen i nuvarande Pakistan uppstod en av världens tidiga högkulturer kring år 2600 f.Kr. Under årtusendena därefter ingick området i en rad olika imperier. Från 1858 var det en del av Brittiska Indien, som 1947 delades i de två självständiga staterna Indien och Pakistan. Staten Pakistan omfattade inledningsvis även det område som 1971 bröt sig ut i form av den självständiga staten Bangladesh. (sv)
- O Paquistão é um dos países criados com a dissolução do império colonial britânico da Índia, em 1947. A história antiga do Paquistão se inicia a cerca de 3 000 a.C.. (pt)
- 巴基斯坦历史悠久，是世界上最早出现文明的地区之一。而今天巴基斯坦境内的印度河是南亚文明的發源地。 (zh)
- Пакистан як незалежна країна був проголошений у 1947 р. До цього історія Пакистану тісно пов'язана з історією Афганістану, Ірану та Індії. (uk)
- تاريخ باكستان يعود إلى 2500 سنة قبل الميلاد حيث قامت حضارة مزدهرة حول وادي نهر السند، تعاقب على حكم هذه المنطقة الفرس والاسكندر المقدوني وأقوام من أواسط آسيا حتى العام 711 م، 93 هـ حيث أبحر المسلمون العرب عبر بحر العرب وقاموا بفتح إقليم السند حيث نشروا الدين الإسلامي في هذا الإقليم. وبحلول عام 391 هـ، 1000 م فتح المسلمون الأتراك منطقة شمال الباكستان انطلاقـًا من إيران، وقد أسس محمود الغزنوي مملكة إسلامية شمل نفوذها في بعض المراحل إقليم وادي نهر السند بأكمله. وقد أصبحت لاهور عاصمة لهذه المملكة، ثم نمت وتطورت بعد ذلك لتصبح مركزًا رئيسيـًا من مراكز الثقافة الإسلامية في شبه القارة الهندية. وقد أصبحت معظم الأنحاء التي تعرف اليوم باسم باكستان، جزءًا من سلطنة دلهي عام 603 هـ، 1206 م، وهي إمبراطورية إسلامية كانت تضم شمالي الهند. (ar)
- Es considera que els primers habitants coneguts de l'actual regió del Pakistan van ser els soanians (Homo erectus), que s'instal·laren a la i fa gairebé 2 milions d'anys. Durant diversos milers d'anys després, la regió es desenvoluparia amb diverses civilitzacions com ara Mehrgarh i la civilització de la vall de l'Indus. Abans de la independència com a estat modern el 1947, el país fou de vegades independent i de vegades subjecte a diversos imperis colonials, tot això durant diversos períodes. La història antiga de la regió també inclou alguns dels imperis més antics del subcontinent i algunes de les seves civilitzacions més importants. (ca)
- Myšlenka vytvoření státu muslimů na území Britské Indie se objevila až na konci 20. let 20. století mezi indickými studenty v Londýně. Později ji přejala i Muslimská liga a na veřejnost s ní přišel významný básník a politik Muhammad Iqbal, který velmi obecně zmínil na jejím zasedání v roce 1930, že by rád viděl, aby „Pandžáb, Severozápadní pohraniční provincie, Sindh a Balúčistán splynuly v jediný stát.“ Zároveň ujišťoval Brity, že muslimové v indickém pohraničí budou nejlepší hrází především proti ruské invazi. V té době se ještě vůbec nepočítalo s východní částí Bengálska. (cs)
- La historia de Pakistán ―la cual, para el período que precede la fundación de la nación en 1947, es compartida intermitentemente por Afganistán, India e Irán― se puede datar hasta los principios de la vida humana en el Sur de Asia.Pakistán se extiende hacia el este hasta el subcontinente de la India y al oeste hasta la frontera con el altiplano iraní. La región actual de Pakistán sirvió como tierra fértil para algunas de las más importantes civilizaciones del sur de Asia y como puerta de entrada del subcontinente a Medio Oriente y Asia Central. (es)
- The history of the lands of Pakistan for the period preceding the country's independence in 1947 is shared with that of Afghanistan, India, and Iran. Spanning the western expanse of the Indian subcontinent and the eastern borderlands of the Iranian plateau, the region of present-day Pakistan served both as the fertile ground of a major civilization and as the gateway of South Asia to Central Asia and the Near East. (en)
- Pakistango historia 1947an estatu modernoa fundatu aurretik , India eta Irangoarekin nahasten da. Indo ibaiaren harana antzinako zenbait kulturaren kokapena izan zen. , munduko hiri aurrenetakoa edo Indo Ibarreko zibilizazioa (K.a. 2500 - K.a. 1500) Harappa eta Mohenjo-Daro hirietan dira horren adibide. Migrazio eta konkista-olatuak (harapparrak, indo-ariarrak, pertsiarrak, greziarrak, sakak, partiarrak, kushanak, huno zuriak, afganarrak, arabiarrak, turkoak edo mogolak) Indo eta Ganges ibaien arteko lautadetan finkatu ziren mendeetan zehar, jatorrizko populazioarekin nahastuz. (eu)
- L’histoire du Pakistan débute avec l'idée de la création d'une nation pour les musulmans du sous-continent indien sous le Raj britannique, avec l'influence d'intellectuels et de la Ligue musulmane. Le Pakistan est créé dans la nuit 14 au 15 août 1947 au cours de la partition des Indes. Il est alors constitué de deux parties, communément appelées Pakistan occidental et Pakistan oriental, séparées entre elles par quelque 1 700 kilomètres de territoire indien. (fr)
- В эпоху нижнего палеолита на территории Пакистана существовала оригинальная соанская культура со своим типом каменных орудий. Носителем данной культуры был человек прямоходящий. В среднем и верхнем палеолите через территорию Пакистана прошло несколько миграций, направленных на восток. Именно сюда прибыли первые люди, покинув Африку 120—50 тыс. лет назад (Гаплогруппа CT (Y-ДНК)). По реке Соан получила название среднепалеолитическая соанская культура. (ru)
|
.png){kind=link}
.jpg){kind=link}
